الاتحاد الوطني الهجمات التركية على شنكال تعرقل عودة النازحين
كشف عضو مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، أنه بعد تحرير مدينة الموصل والأقضية والنواحي من قبضة مرتزقة داعش، عادت غالبية نازحي تلك المناطق إلى مناطقهم الأصلية، مؤكداً أن عدم عودة نازحي شنكال سببها الهجمات التركية.
على الرغم من تحرير شنكال منذ سنوات وتشكيل إدارة ذاتية ديمقراطية من قبل أبناء المجتمع الإيزيدي، إلا أن هجمات الاحتلال التركي على شنكال تعرقل عودة النازحين.
وفي السابع من كانون الأول 2021 الذي صادف اليوم الأول من الصيام الإيزيدي، استهدفت طائرة مسيرّة تابعة لدولة الاحتلال التركي سيارة الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال، مروان بدل خوديدا، ما أدى إلى استشهاده.
ورغم الهجمات التركية المستمرة على قضاء شنكال، إلا أن حكومة الكاظمي تلتزم الصمت، وبدلاً من تلبية نداء الإيزيديين، يحاول الجيش العراقي في الآونة الأخيرة التمركز في شنكال فضلاً عن بناء جدار عازل بين شنكال وشمال وشرق سوريا، ناهيك عن وضع الأسلاك بين القرى العربية والإيزيدية ضمن القضاء.
وحول عدم عودة نازحي شنكال قال غياث سورجي للموقع الرسمي للاتحاد الوطني، إن “النازحين الذين لم يعودوا إلى مناطقهم بالمستوى المطلوب حتى الان، هم سكان قضاء شنكال، ويعيش أكثر من 150 ألف شخص في مخيمات إقليم كردستان وتوجه غالبية شبابهم إلى دول المهجر”.
وأضاف، “اعتقد أن سبب عدم إعمار شنكال هو عدم عودة النازحين، وأن السبب الرئيسي لعدم عودتهم هو الهجمات التركية، حيث تقصف الطائرات التركية بين الفينة والأخرى مناطق شنكال بحجة تواجد مقاتلي حزب العمال الكردستاني”.
وأشار سورجي إلى أنه على عكس شنكال، فإن كافة نازحي مناطق الحمدانية وتلكيف وبعشيقة من المكون الكاكيي والمسيحي والايزيدي عادوا إلى مناطقهم.
روج نيوز