مرةً أخرى فشل الديمقراطي الكردستاني والإحتلال التركي في تهجير أهالي شنكال

خلق عناصر البيشمركة التابعين للديمقراطي الكردستاني وأنصار اتفاقية 9 أكتوبر أكاذيب كثيرة، حيث أرادوا تخويف أهالي شنكال ونشر الذعر بينهم لكي يخرجوا من شنكال ويهجرو أهلها. ولكن فندت وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة – شنكال والإدارة الذاتية هذه الأكاذيب عبر بياناتهم ودعو الجميع للعودة إلى شنكال. ومن أجل حصول أي عملية تهجير بدأت القوات العراقية في التحرك.

حيث تتواصل الضغوطات على شنكال بناءً على طلب دولة الإحتلال التركي وحلفائها من الديمقراطي الكردستاني. أطلق بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني ومؤيدو اتفاقية 9 أكتوبر / تشرين الأول في الآونة الأخيرة شتى الأكاذيب وأرادوا بذلك إخراج المواطنين من وتهجيرهم.

منذ فترة وينتهج الجيش العراقي سياسة احتلال في شنكال بأوامر من الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الإحتلال التركي وحكومة الكاظمي، وصلت سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني اليوم إلى ذروتها في اختلاق الأكاذيب والحرب النفسية.

رداً على هذه المحاولات، اتخذ كل من YBŞ ومجلس الادارة الذاتية لشنكال والجيش العراقي إجراءات ودعوا أهالي شنكال إلى عدم الإنجرار وراء هذه الألعاب القذرة وعدم التخلي عن أرض أجدادهم.

بعد محاولة الحزب الديمقراطي الكردستاني إخلاء شنكال، نفى قائد اللواء 72 من الفرقة 20 في الجيش العراقي، علاء عبد العزيز، مزاعم الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن إخلاء شنكال، وأكد أن الوضع في شنكال هادئ وأن الإشاعات عن نزوح مئات من العائلات في شنكال غير صحيحة. كما أشار إلى أن الوضع في سنون وخانسور هادئ ولا يوجد أي توتر.

“المشكلة حلّت”

كما تحدث القيادي في في وحدات مقاومة شنكال جكو شنكالي، وقال:”في وقت ما أعلنوا أنهم أملهوا المواطنين حتى الساعة الخامسة ليلاً لإخلاء المواطنين لمنازلهم والخروج، وأن يتركوا قراهم لأن الحرب قد بدأت. خرج المواطنون من منازلهم لكن كل هذه الادعاءات كانت كاذبة لا يوجد شيء من هذا القبيل. المشكلة التي وقعت قد حلّت، وانقضت الساعة الخامسة ولم يحصل أي شيء ولن يحصل أي شي، نحن ندعوا الأهالي للعودة إلى قراهم ومنازلهم.”

“ليعمّ السلام في مجتمعنا”

كما تحدث الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية لشنكال، حسو ابراهيم، وقال:”نحن كمجلس الإدارة الذاتية في شنكال نأكد أن هذه الادعاءات كاذبة وما كانت إلا لخلق الزعزعة وتهجير أهلنا في شنكال. هذه ألاعيب الديمقراطي الكردستاني وعدد من المخاتير التابعين للديمقراطي الكردستاني. أرادوا في الآونة الأخيرة نشر الذعر والخوف بين أهلنا في شنكال. ذهب وفد لنا مكون من 12 شخص من العشائر واجتمعوا مع قائد العمليات. وهم أكدوا ايضاً أن جلّ هذا افتراء وكذب. ليعمّ السلام في مجتمعنا. ولا يوجد شيء من هذا القبيل. لا الجيش العراقي ولا وحدات مقاومة شنكال يقبلون بهذا الأمر. لن ندع شعبنا يعاني مرةً ثانية مثل ما عانى من الإبادة. كما ندعوا شعبنا لعدم الإنجرار وراء أكاذيب الديمقراطي الكردستاني، هدفهم هو تهجير الشعب الإيزيدي وأهالي شنكال. نحن نأمل أن يتوقف هذا النزوح من شنكال.”

“الجيش العراقي يُكّذب الديمقراطي الكردستاني”

وحول التوتر الذي حصل، دخل الجيش العراقي مع وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال في حالة من التحرك لتفنيد هذه الادعاءات التي تتحدث عن وجود عملية عسكرية. وأكدوا أنه يجب على المواطنين عدم ترك قراهم ومنازلهم وعدم الإنجرار خلف هذه الإشاعات. كما دعا الجيش العراقي المجتمع الإيزيدي لعدم الانخداع بمثل هذه الألاعيب وأشاروا أنهم لم يصرحوا بوجود مثل هذه الأمور. كما دعوا الأهالي إلى عدم الذعر والخوف والعودة إلى قراهم ومنازلهم.

يذكر أن هناك عديد من العائلات الذين شعروا بالخوف أرادوا إنقاذ أنفسهم وعائلاتهم من هذه التهديدات وقد ذهبوا إلى سفوح جبال شنكال وذهبوا إلى قرى معارفهم وتوجه عدد قليل جداً من الأشخاص إلى جنوب كردستان، ويمارس الديمقراطي الكردستاني أكاذيبه عليهم. لكن ما هو واضح هو أن الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الإحتلال التركي لم يحققا هدفهما هذه المرة أيضاً.

روج نيوز.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى