الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الفرات تدين هجوم الجيش العراقي على شنكال وتعتبره إبادة
أدانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات هجوم الجيش العراقي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني على شنكال، وعدّته “حرب إبادة جديدة بحق الشعب الإيزيدي”، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرص له الكرد الإيزيديون.
وأدلى المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الفرات، ببيان إلى الرأي العام، من أمام مقر المجلس التنفيذي والكائن في مدينة كوباني، حول الهجوم الأخير للجيش العراقي على شنكال.
البيان الذي جاء على لسان نائب الرئاسة للمجلس التنفيذي نهاد أحمد، أدان الحرب المعلنة من قبل الجيش العراقي على قضاء شنكال، وعدّها “حرب إبادة جديدة” بحق الشعب الإيزيدي الذي لم يسلم من المجازر والإبادات الجماعية على مر التاريخ.
وأشار البيان إلى أن “هذه الحرب تعيد للأذهان حرب الإبادة التي تعرض لها الإيزيديون على يد مرتزقة داعش عندما تخلت عنهم حكومة باشور كردستان والجيش العراقي عام 2014، وتركوها فريسة بيد خفافيش الظلام ليستبيحوا أهلها، ويسْبَوا نسائها ويعرضوهن للبيع في أسواق النخاسة”.
مطالباً الجيش العراقي بعدم الانجرار للخطط التركية التي ترسمها منذ مدة طويلة للقضاء على أبناء المجتمع الإيزيدي.
كما طالب المجلس التنفيذي في إقليم الفرات في ختام بيانه “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرص له الكرد الإيزيديون من نفي، وسلب، ونهب، ومجازر جماعية على يد دولة الاحتلال التركي وأتباعها، فاليوم هناك آلاف محاصرين في شنكال، ويتعرضون لأبشع المجازر في القرن الواحد والعشرين، ومن واجب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وإيقاف هذه الحرب”.
وكالة فرات للأنباء