إيزيدو عفرين المحتلة يحتفلون بالأربعاء الأحمر بأمل العودة

أكد إيزيديو عفرين في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا أن احتفالاتهم مستمرة بعيد الأربعاء الأحمر رغم جميع الانتهاكات وحملات الإبادة التي يتعرضون لها.

احتفل إيزيديو عفرين المهجرين قسراً لمقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء 19 نيسان/أبريل، بعيد رأس السنة الإيزيدية “الأربعاء الأحمر”، تحت شعار “الإيزيدية: هوية، ثقافة، تاريخ ومقاومة مبارك عليكم الأربعاء الأحمر”.

الأربعاء الأحمر هو عيد رأس السنة عند الإيزيديين، ويصادف الأربعاء الأول من شهر نيسان/أبريل من كل عام حسب التقويم الشرقي الذي يتأخر عن نيسان في التقويم الغربي بـ 13 يوماً.

وقالت الإيزيدية بنفش نبو أن عيد الأربعاء الأحمر يحتفل به الإيزيديون منذ آلاف السنين وهو عيد لانبعاث الحياة والكون ومقدس وذو معنى كبير لدى الإيزيديين في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت أنهم في هذا العيد يمارسون الكثير من الطقوس منها سلق البيض وتلوينه بألوان الربيع ويعبرون بهذه الخطوة عن بداية إنشاء الكون من البحر إلى الطبيعة والحياة، كما أنهم يضعون الورد الأحمر على أبواب منازلهم تعبيراً عن الحب والسلام.

وأشارت إلى أنهم كانوا سيكونون سعداء بهذا اليوم أكثر لو كانوا متواجدين على أرض عفرين وبين مزاراتهم وقراهم الإيزيدية “لن نستسلم ونتخلى عن ديانتنا المقدسة كما يخطط الاحتلال التركي بعدما فرض على الأهالي التهجير القسري والديانة الإسلامية على ما تبقى من الإيزيديين في عفرين، سنحمي ثقافتنا وديانتنا في الشهباء بكل ما لدينا من قوة”.

من جانبها قالت سيدرا جابر أن الإيزيدية ديناً يحمل معه السلام والأمان على الإنسانية والوجود أجمع وأن طمس وإبادة الديانة جاءت لنشر الفوضى والتحكم بالإنسانية، مؤكدةً أن الفضل الأكبر في حماية الكرد الإيزيديين يعود إلى القائد عبد الله أوجلان وفكره وفلسفته، الذي عرف الكثير من الشعوب بأن الكرد إيزيديوا الأصل وعليهم حماية وجودهم وأصلهم.

فيما شددت ليلاف عبدو على ضرورة حماية الفئة الشابة من الإيزيديين ديانتهم ووجودهم التي ورثوها عن أمهاتهم وأجدادهم في ظل ما يفرض على المكون الإيزيدي من انتهاكات وجرائم في شنكال سابقاً وعفرين اليوم وتدمير الأماكن الإيزيدية المقدسة ومزاراتهم.

وكالة أنباء المرأة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى