حسو ابراهيم هجمات تركيا على شنكال استكمالٌ لهجمات داعش قبل 7 سنوات
وجه الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال، حسو ابراهيم، شكره لمقاتلي الحرية في الذكرى السابعة لتحرير شنكال وقال: “نفذ الديمقراطي الكردستاني الخيانة إبان الإبادة وأثناء عملية تحرير شنكال. لقد تحررت شنكال ببطولة عظيمة، بقيادة المناضلين ومقاومة شعبنا، كما وتستمر المقاومة حتى الآن”.
بحلول عام 2014، عندما هاجم داعش شنكال احتل جميع القرى والتجمعات، واعتمد المجتمع الايزيدي مع مقاتلي الحرية على جبل شنكال وبدأوا بالمقاومة.
ازدادت قوة هذه المقاومة والحماية تدريجياً، وفي 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 تم تحرير مركز شنكال من مرتزقة داعش بحملة عسكرية كبيرة، وتم توسيع هذه الحملة تحت قيادة مجموعات قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار، ومقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة ووحدات مقاومة شنكال، بالإضافة إلى ذلك، شارك المجتمع الايزيدي وخاصة مجلس البناء وشنكال في هذه الخطوة التاريخية.
وفي الذكرى السابعة لتحرير شنكال، قيّم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال، حسو ابراهيم، الذي شهد بنفسه تلك الأيام، هذه الخطوة التاريخية ونتائجها لـROJNEWS.
صرح حسو إبراهيم في بداية تقييمه أنه إلى جانب المناضلين من أجل الحرية، لعب أعضاء ومكونات المجلس التأسيسي دورا كبيرا وقال: كان لهذا التجمع دور كبير في تحرير مركز شنكال، وقد أظهر كل عضو في هذه الجمعية بطولة عظيمة في تحرير مدينة شنكال.”
“خيانة الحزب الديمقراطي“
ولفت حسو إبراهيم إلى خط الخيانة الذي يتعارض مع خط المقاومة وقائلا: “منذ بداية التاريخ وحتى الآن، كان هناك خط المقاومة وخط الخيانة، يدرك الجميع جيدا خط الخيانة هذا الذي سلّم شنكال إلى داعش في عام 2014، انسحب بيشمركة الديمقراطي الكردستاني من شنكال دون إطلاق رصاصة واحدة، لقد بدأوا خط الخيانة في عملية تحرير شنكال، وأرادوا مواصلة هذا الخط من الخيانة، تماما كما سلم الحزب الديمقراطي الكردستاني العديد من الأماكن لداعش بالترتيب، في عملية تحرير شنكال، استسلمت مرتزقة داعش وسلمت القرى والتجمعات في شمال جبل شنكال للحزب الديمقراطي الكردستاني”.
ووجه حسو إبراهيم شكره لمقاتلي الحرية الذين شاركوا في هذه الخطوة التاريخية ببطولة عظيمة وتحدث عن مقاومتهم وقال: “لقد تحررت مدينة شنكال ببطولة عظيمة، أظهر مقاتلو الكريلا في ذلك الوقت مقاومة كبيرة وقدموا العديد من الشهداء للمجتمع الايزيدي. مرة أخرى، تم تعزيز المقاومة تحت قيادة الشهداء سعيد حسن ومم ذكي”.
“الذين باعوا شنكال يواصلون الخيانة“
وأشار حسو إبراهيم إلى أنه منذ ذلك الوقت وحتى اليوم حدثت تغيرات كبيرة في شنكال، وأشار إلى النقاط التالية على خط الخيانة: “الخونة أرادوا إفراغ شنكال من الإيزيديين، لكنهم فشلوا في هذا الهدف. شهداؤنا من المجلس التأسيسي ثم الادارة الذاتية بكافة مؤسساتهم منعوا هذه الخيانة، لكن خط الخيانة لا يزال مستمرا. في الآونة الأخيرة، في 9 أكتوبر 2020، تم تشكيل تحالف بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي في محاولة لمنع العودة لشنكال. أولئك الذين باعوا شنكال لداعش لا يزالون يخونون شنكال والمجتمع الايزيدي. لكن كل خططهم أحبطها العمل الجاد لشعبنا.”
“على العراق حماية وجود الإيزيديين“
كما قيم الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية، حسو إبراهيم، الهجمات المستمرة على شنكال وصمت الدولة العراقية، ودعا الحكومة العراقية الجديدة قائلاً: “نحن بصفتنا أقدم ديانة في العراق، ندعو الحكومة الجديدة لحماية الوجود الإيزيدي في أرض العراق من الضروري الاعتراف بالإبادة الجماعية ومنع خطط الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين. كما نقول إن مشروع الإدارة الذاتية هوأفضل مشروع لحل مشاكل العراق. إذا لم يدير شنكال نفسه، فإنه سيواجه مجازر على الدوام، إن علاج جرح شنكال هو الإدارة الذاتية.”
“ارتباط وثيق بين مهاجمة الكريلا وشنكال“
واعتبر إبراهيم أن الهجمات بالأسلحة الكيماوية على مقاتلي الحرية والهجمات على شنكال خطة مشتركة للدولة التركية، وقال: “الدولة التركية تريد استكمال العمل الذي فشل مرتزقة داعش في تنفيذه. تهاجم الدولة التركية كلاً من المجتمع الإيزيدي وقوى الحرية. وكان سعيد حسن من الذين قاوموا في شنكال ولم يغادروا جبل شنكال ووقفوا أمام مرتزقة داعش.
سعيد حسن، مام زكي، زردشت، آزاد كانوا قادة ومقاتلين لحماية وتحرير شنكال واغتالتهم الدولة التركية، المقاتلون من أجل الحرية في كردستان كانوا الدواء لجرح شنكال. في عام 2014، دافع مقاتلو الحرية عن الإيزيديين، واليوم تهاجمهم الدولة التركية بالأسلحة الكيماوية، والآن القوى المحلية والعالمية صامتة بشأن هذا، ومن الضروري أن يقول العالم إن “هذه القوات قد حمت البشرية وأن تعارض الهجمات”.
“الرد المناسب هو العودة لشنكال“
ودعا الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال، حسو إبراهيم، مؤخراً المجتمع الإيزيدي للعودة إلى شنكال، وقال: “لا تريد الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني أن يعود شعبنا إلى أرضه، عندما تعود عدة عائلات إلى شنكال فإنها تتعرض للقصف، يجب ألا يمنع هذا شعبنا من العودة، فأكبر رد على العدو هو العودة إلى شنكال”.
شنكال. روج نيوز