​​​​​​​من شمال وشرق سوريا.. تنديدات بهجمات حكومة الكاظمي بدعم من PDK على شنكال

أدان مجلس عوائل الشهداء ومؤسسات المجتمع المدني في ديرك ومجلس ناحية الدرباسية هجمات الحكومة العراقية على شنكال بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، واعتبروها خلال بيانين منفصلين، إبادة جديدة بحق الإيزيديين.

وتجمع العشرات من أعضاء مجلس عوائل الشهداء ومؤسسات المجتمع المدني في ساحة مركز الشؤون الاجتماعية والعمل وسط ناحية ديرك للتنديد بهجمات حكومة الكاظمي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني على قضاء شنكال.

بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة، حسن عبيد، بياناً ندد بهجمات حكومة الكاظمي، كما أعرب عن دعم أسر الشهداء لأهالي شنكال، في مواجهة هذه الهجمات.

جاء في مستهله: “نحن أهالي وعوائل الشهداء نقف اليوم وقفة تضامنية مع أهالي وقوات شنكال في مقاومتهم”، مبيّناً أن الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية الفاشية يحاولون النيل من إرادة أهالي شنكال.

لفت البيان إلى أن “ما يتعرض له أهالي شنكال اليوم لا يقبله أي أخلاق وقانون”، كما أوضح أن الأهالي “لن يقفوا مكتوفي الأيدي، كونهم يملكون إرادة وقوة ومؤسسات في الدفاع عن وجودهم”، مؤكداً أنه “لا يمكن لأي قوة النيل من إرادتهم”، بفضل فكر وفلسفة القائد ونضال حركة التحرر الكردستاني الذي اتخذه أهالي شنكال منهجاً لهم.

وأشاد البيان ببسالة أمهات وأهالي شنكال الذين حملوا السلاح في سنونى وباقي المناطق للوقوف في وجه الدولة العراقية وعدم الرضوخ لهذه المؤامرات والدفاع عن شنكال.

وأضاف “حان وقت الحرية وعلى الجميع أن يدرك أنه لا خيار لنا سوى المقاومة، في الدفاع عن قيم شعبنا والسير على خطا الشهداء وفكر وفلسفة القائد، لذا نحن أهالي ديرك ومجلس عوائل الشهداء نحيي مقاومة أهالي شنكال ونستذكر في شخص الشهيدة فراشين جميع شهداء حركة التحرر الكردستانية وشهداء شنكال”.

مجلس عوائل الشهداء ومؤسسات المجتمع المدني في ديرك نددا في بيانهما بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي “رضخ للدولة التركية الفاشية ولا يرى في نفسه سوى خادماً لدى الاحتلال التركي في تنفيذ مخططاتها”.

درباسية

في السياق نفسه أدلى مجلس ناحية الدرباسية ببيان، أدان واستنكر فيه بالهجمات على قضاء شنكال من قبل الجيش العراقي.

قرئ البيان أمام مجلس عوائل الشهداء من قبل الرئيس المشترك لمجلس ناحية الدرباسية، رستم بكر، بمشاركة العشرات من الأهالي وعضوات وأعضاء المجلس.

وقال البيان “هناك مؤامرة مخططة ومشتركة باتت واضحة المعالم من قبل الدول الإقليمية وعلى رأسها الاحتلال التركي، وحكومة الكاظمي، والحزب الديمقراطي الكردستاني، إذ يقوم الجيش العراقي بشن هجوم واسع النطاق على المجتمع الإيزيدي في قضاء شنكال”.

واعتبر أن الحرب التي بدأتها الحكومة العراقية على الشعب الإيزيدي في شنكال تصل إلى حد الإبادة التي واجهها المجتمع العراقي في كل مراحله التاريخية.

كما وصف البيان الهجمات التي تقوم بها الحكومة العراقية بـ “اللاأخلاقية”، في الوقت الذي تقوم فيه دولة الاحتلال التركي باحتلال وانتهاك سيادة العراق وقصف وتدمير القرى وإبادة الشعب الكردي.

مجلس ناحية الدرباسية قال في بيانه أيضاً “حري بالحكومة العراقية التي بات تعاونها واضحاً مع الاحتلال التركي بأن تفك ارتباطها بمؤامرة الدولة التركية وتصد هجماتها، لا أن توجه السلاح إلى أبناء شعبها الذين عانوا الويلات من كل الإبادات والفرمانات التي شرعت إبادتهم وقتلتهم”.

مشيراً إلى أن أهداف للدولة التركية هو “تمرير مخططاتها الاحتلالية بمحاصرة المشروع الديمقراطي الذي تبنته شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا وشنكال، واحتلال وقضم المزيد من المناطق لتوسيع دائرة هيمنتها، ولضرب الاستقرار والأمن والسلم بين الشعوب والذي تكوّن من خلال تبنيهم للمقاومة ومشروع الأمة الديمقراطية”.

ولفت البيان إلى أن المجتمع الإيزيدي يحق له أن يقرر كيف يدير مجتمعه ضمن حلول توافقية مع الحكومة العراقية، لضمان وجوده وهويته واستقلالية هذا المجتمع العريق بعد المقاومة التي أبداها في كل المعارك التي هدفت إلى إفنائه وإبادته.

وأدان البيان في ختامه هجمات الجيش العراقي على الشعب في شنكال، ودعا القوى التحررية والديمقراطية في أرجاء كردستان والمهجر بالوقوف في وجه الإبادة، كونها تمثل خطراً كبيراً على وجود هوية الشعب الكردي الأصيلة في المنطقة.

وكالة أنباء هاوار

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى