العراق يريد عدم الاعتراف بالطائفة الإيزيدية من خلال اعتقال الصحفيين

طالب أعضاء في منظمة الثقافة والفنون والصحة في سنجار بالإفراج عن الصحفيين المحتجزين لدى العراق وقالوا: “من خلال اعتقال الصحفيين، يريدون منع صوت الإيزيديين. إنهم يريدون التوقف عن المغادرة وعرقلة تاريخ وثقافة الإيزيديين”.

وفي سنجار، اعتقل جنود الجيش العراقي صحفيتين أجنبيتين، هما مارلين فورستر (ألمانيا) وماتي كافتشيتش (سلوفينيا)، في 20 نيسان/أبريل عندما عادا من الاحتفال بعيد الأربعاء في نيسان/أبريل. ونقل الصحفيان إلى بغداد في 22 أبريل/نيسان بناء على تحقيق، وما زالا قيد التحقيق.

تحدث أعضاء معهد سنجار الثقافي والفني والصحي عن اعتقال الصحفيين.

وقال شورش شنكالي، عضو معهد سنجار للثقافة والفنون، إن كلا الصحفيين كانا في سنجار وزارا مؤسستهما أيضا وقالا: “إنهم يريدون ألا يسمع العالم من خلال اعتقال الصحفيين والأصوات والألوان والثقافة وحقيقة تاريخ النظام على المجتمع الإيزيدي. كانوا يبحثون في ثقافتنا وتاريخنا، وكانوا بيننا. أرادوا أن يعرفوا ثقافة سنجار، وخاصة الصحفية مارلين أرادت أن تقدم ثقافتنا في ألمانيا. كنا نتحدث معهم عن ثقافتنا”.

أدان شورش شنكالي بشدة اعتقال الصحفيين وقال: “الحكومة لا تريد أن تنتشر ثقافتنا في جميع أنحاء العالم، أدعو الحكومتين الألمانية والسلوفاكية إلى التحرك بشكل عاجل وإطلاق سراح الصحفيين. أولئك الذين اعتقلوهم يريدون تدمير الثقافة الإيزيدية وتدميرها”.

كما تحدث تحسين شنكالي، عضو معهد سنجار الصحي، عن نفس القضية. وقال: “كان كلا الصحفيين في سنجار، ولديهما أرشيفات، وكان لديهما وسادة، وكيف تصرف الناس على أرضهم وكيف بنوا أنفسهم. ليلة رأس السنة كانت هنا أيضا، ومثل هذه الاعتقالات ليست في مصلحة العراق. كما أنه سيؤدي إلى الاعتراف بالعراق بشكل مختلف عن الخارج ويتسبب في عدم وجود مغادرين أو دخل. ويجب على حكومات هؤلاء الصحفيين أن تتخذ إجراءات. نريد من الصحفيين أن يأتوا لرؤية وضعنا والتحقيق فيه.

نريد أن يعرف الجميع ما حدث لليزيديين، وأن يكتبوا الكتب، وأن يقرأوا أطفالنا في المستقبل. هؤلاء الصحفيون يعبرون عن مطالبنا ونحن ندعمهم. مع الاتهامات الكاذبة ، فإن اتهام هؤلاء الصحفيين غير صحيح. وينبغي إطلاق سراحهم عاجلا وليس آجلا”.

روج نوس.شنكال