نيجيرفان و لويد أوستن يتفقان على ضرورة حل الخلافات بين هولير وبغداد
اعرب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء، عن شكره للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الامريكية إلى العراق والإقليم في مواجهة مرتزقة داعش، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة حل الخلافات والقضايا العالقة بين هولير وبغداد.
وقال نيجيرفان بارزاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عقب اجتماع جمعهما في هولير، إنه “تحدثنا عن أهمية مساندة قوات البيشمركة، والقوات العراقية في مواجهة تنظيم داعش، و أكدنا على أهمية استمرار دعم امريكا والدول الصديقة لمشروع الإصلاح وتنظيم وزارة البيشمركة”.
وأضاف “طمأناهم بأننا مصرون في مشروع اصلاح قوات البيشمركة، وازالة المعوقات التي تقف أمام ذلك، وكذلك سنواصل بذل الجهود في حل المشاكل الداخلية لإقليم كوردستان”.
وذكر أنه “اتفقنا على أن حل الخلافات بين هولير وبغداد سيتحقق معه الهدوء والاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في العراق”.
ومضى بالقول “اتفقنا على اهمية دعم الحكومة العراقية والعمل سوية في المنطقة من أجل الحفاظ على الاستقرار”، مردفا بالقول “أكدنا على أن إقليم كردستان سيبقى كما هو دائما عاملا للهدوء والاستقرار”.
وخاطب بارزاني الوزير قائلا: نشكر دوركم في مساعدة البيشمركة، ونشكر أمريكا على الدعم المتواصل للعراق وإقليم كوردستان، مشيرا إلى أن المصالح المشتركة، والتلاحم تجمعنا مع أمريكا، و سوية يمكننا الحفاظ على الأمن والاستقرار في العراق والحفاظ على مصالحه.
من جهته قال أوستن خلال المؤتمر، “إننا عملنا سوية في أوقات عصيبة، وبشكل مشترك في مواجهة تنظيم داعش”، مردفا بالقول إن “امريكا والحكومة الاتحادية واقليم كوردستان عملوا على إعادة السيادة للعراق”.
وأكد أننا سنواصل الحرب ضد تنظيم داعش، وان قوات البيشمركة ومع القوات العراقية والامريكية واجهت معا تنظيم داعش، وقال “نحن سنبقى في العراق، ونحن متواجدون هنا بدعوة من الحكومة العراقية لمواجهة داعش”.
ونوه الى مواصلة واشنطن دعمها لقوات البيشمركة والقوات العراقية بصنوفها كافة، مؤكدا دعم مذكرة التفاهم الاستراتيجية المبرمة بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الأمريكية والتي تنص على دعم الولايات المتحدة لقوات البيشمركة.
وأكمل وزير الدفاع الامريكي قائلا: ندعم التعاون بين البيشمركة والقوات العراقية، وتشكيل لواء مشترك بينهما، ونواصل الجهود من اجل ان يتوصل إقليم كوردستان والعراق الى اتفاق بينهما.
وأكد أن تهديدات داعش ماتزال باقية، وتشكل خطرا على حياة السكان والمنطقة بأسرها، ومن المحتمل أن يعاود التنظيم الظهور مرة أخرى في العراق، داعيا اربيل وبغداد إلى التنسيق المشترك بما يصب بمصلحة الشعب العراقي.
هولير. روج نيوز