قيادة وحدات مقاومة شنكال تصدر بياناً في صدد تصعيد الهجمات من قبل الجيش العراقي

صرحت قيادة وحدات مقاومة شنكال YBŞ أن الحوار والديمقراطية هما أساس حل القضية في شنكال وقالت:”هذه المحاولات التي يبذلها الكاظمي وحكومته تمهد الطريق لغزو الأراضي العراقية، وشعبنا العراقي بحاجة إلى أن يكون على دراية كاملة بذلك واتخاذ موقف. سنتخذ من دفاعنا الشرعي أساساً ضد أي نوع من الهجمات.”

أصدرت قيادة وحدات مقاومة شنكال بياناً كتابياً بشأن هجمات حكومة الكاظمي على شنكال، قائلة:”سنتخذ من دفاعنا المشروع أساساً ضد جميع أنواع الهجمات ومهما حدث، سنفعل كل ما هو ضروري لحماية مكتسبات شعبنا ولن نتراجع.”

وتضمن ايضاً بيان وحدات مقاومة شنكال، مايلي:”منذ فترة وتعمل حكومة الكاظمي على مهاجمتنا نحن وشعبنا بموقف لا يخدم العراق. لكن في كل مرة كنا لا نبالي ولم نسمح بحدوث موقف مختلف وكنا نتعامل معه بحساسية كبيرة.

بينما كنا كقوة نستعد للاحتفال مع شعبنا بالعام الجديد، في نفس الوقت في 17 أبريل، شنت حكومة الكاظمي هجوماً على نقطة تفتيش تابعة لاسايش ايزدخان. لقد فهمنا الغرض من هذه الأساليب، لقد بذلنا جهدا كبيرا وأردنا حلها، لكن للأسف في نفس الليلة هاجموا نقاطنا وأرادوا مهاجمة جميع إنجازاتنا وقيمنا وقواتنا وشعبنا بهذا الهجوم. هنا أيضاً، أبدى شعبنا مقاومة كبيرة وبطريقة لم يجعل الوضع يسوء أكثر، اتخذنا المواقف مرة أخرى. في مواجهة هذا الوضع كان علينا حماية أنفسنا وشعبنا. بعد ثلاثة اجتماعات مباشرة، لم تغير حكومة الكاظمي نهجها في الإبادة، وأرسلت قوة كبيرة مؤلفة من مدافع ودبابات وكافة أنواع الأسلحة الثقيلة إلى خط المواجهة لمواصلة هجومها، في حين كانت قواتنا تهدف إلى منع الحرب. وعدم السماح لهم لشن الهجمات على نقاطنا، اضطررنا إلى قطع الطريق، لكنهم مرة أخرى هاجموا قواتنا وأهلنا المدنيين بالمدفعية والدبابات وجميع أنواع الأسلحة الثقيلة.

نفذت حكومة الكاظمي الهجوم بأمر من الدولة التركية المحتلة والحزب الديمقراطي الكردستاني ومن قبل قيادة عمليات الموصل. وهذا يعني أن حكومة الكاظمي تأخذ هذه الأوامر مباشرة من الدولة التركية القاتلة والمحتلة ومن الخونة مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وتنفذ بمطالبهم. نكرر أن قضية شنكال ليست عسكرية بل سياسية. هذه المحاولات التي يبذلها الكاظمي وحكومته تمهد الطريق لغزو الأراضي العراقية، وشعبنا العراقي بحاجة إلى أن يكون على دراية كاملة بذلك واتخاذ موقف.

إن محاولات نزع سلاح الايزيديين ونزع سلاح قواتهم في وقت يمر فيه العراق بأزمة سياسية واجتماعية هي جزء من انتشار الأيديولوجيات والأفكار الراديكالية التي تشكل أكبر تهديد للأقلية وخاصة بالنسبة لنا نحن الايزيديين. ويمهد الطريق لسيناريو 2014.

نحن كمجتمع ايزيدي تعرضنا بالفعل للعديد من الإبادات على مدار تاريخنا وكان السبب الأكبر هو أننا لم نكن نمتلك قوة الدفاع عن النفس، خاصةً عندما تُركنا في عام 2014، لذا من حقنا أن ننظم وندافع عن أنفسنا سياسياً وعسكرياً. من أجل ذلك لن نترك أنفسنا بدون حماية ولا نقبل هذه المحاولات والأساليب بهذه الطريقة بأي شكل من الأشكال.

استشهد أحد أصدقائنا

نتيجة هذه الاشتباكات ألحقت الخسائر بكلا الجانبين. استشهد أحد رفاقنا وكان لدينا ثلاثة جرحى أحدهم من المدنيين.

نجدد التزامنا بحل القضايا من خلال الحوار والوسائل الديمقراطية، ونحن نؤيد ذلك. نحن لسنا ضد الجيش العراقي، لكننا ضد سياسة تدمير واستخدام الجيش لمصالح بعض الجهات الخارجية والداخلية. ومع ذلك، سنبني دفاعنا المشروع ضد جميع أنواع الهجمات، ومهما حدث نتيجة لذلك، سنفعل كل ما هو ضروري لحماية مكتسبات شعبنا ولن نتراجع.

“يجب ألا يسمح شعبنا بنجاح الخطط والمؤامرات الهادفة إلى تدميرنا”

على هذا الأساس، يجب على شعبنا أيضاً أن يقوي مقاومته ويصعد نضاله بقواته الدفاعية ويجب ألا يسمح شعبنا بنجاح الخطط والمؤامرات التي تهدف إلى القضاء علينا.”

روج نيوز.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى