الإيزيديون يزورون مقبرة الشهداء بمناسبة عيد صوم الفقير

بعد صيام الفقير، الذي بدأ يوم الثلاثاء واستمر لمدة 3 أيام، غدا هو عيد صيام الفقير. وفي هذا الصدد زار أهالي شنكال قبور الشهداء، وعبّروا عن حبهم وامتنانهم لمقاتلي الكريلا والقائد أوجلان.

يصادف يوم غد الجمعة عيد صيام الفقير في شنكال. هذا وبدأت أيام صيام الفقير يوم الثلاثاء وانتهت اليوم (الخميس). بعد 3 أيام من الصيام، غدا سيُحتفل بالعيد.

توجه أهالي قضاء شنكال وقراها إلى مقبرة الشهيديّن دلكش وبرخدان. واشعلوا الشموع على قبور الشهداء.  كما سيحتفل يوم غد الأهالي في شنكال بالعيد وسيزورون بعضهم البعض.

وتحدثت شمه رمو من بين الأشخاص الذين زاروا المقبرة، وقالت: “رسالتنا أننا كمجتمع إيزيدي لا نقبل الظلم، مهما كان عدد الهجمات بحقنا، سنكون اوفياء لاعيادنا ومناسباتنا ومعتقداتنا وجميع شهدائنا. عندما نحتفل بهذا اليوم احتفالنا بهذا اليون بمثابة رد على عدونا ونقول له اننا لن نقبل الظلم.”

وتحدث من عوائل الشهداء، خضر حامد، وهنأ جميع المناضلين وأهالي الشهداء بعيد صيام الفقير، وقال: “في هذا اليوم نزور المقبرة، وفي يوم العيد نزوع الخيرات، والناس من أي دين كانوا مرحب بهم عند زيارتهم للمقبرة. نتمنى أن يكون هذا العيد وسيلة لانتصار الكريلا وحرية القائد أوجلان.”

ماذا يعني صوم الفقير؟

في معتقد الايزديين، فإن الأسبوعين الأول والثاني من شهر ديسمبر هما أقصر أيام السنة، لذلك يصومون 3 أيام في هذه الأسابيع. يصومون الايزيديون أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس. في هذه الأيام، لا يسفكون الدماء ولا يذبحون الاغنام ولا اي شيء، ولا يتحدثون بأي أقوال سيئة أو أفعال سيئة، ويمتنعون عن أي علاقات جنسية ولا يعملون، فقط يتلون الدعوات. لذلك، قبل بداية الصوم بيوم واحد، أي يوم الإثنين، تذبح كل أسرة ذبيحة، ويسمى هذا اليوم “Roja Serbirê”. ويوم الجمعة هو يوم عيد صوم الفقير.

في الأسبوع المقبل، وفقاً للالش، ستبدأ صيام الفقير، والتي تسمى صيام بابا شيخ. هذه الصيام سيتقيد به جميع الايزيديين في أنحاء إيزديخان.

شنكال. روج نيوز