​​​​​​​الإدارة الذاتية لشنكال تحمّل PDK وجميع المتعاونين مع الاستخبارات التركية مسؤولية هجمات أمس

حمّلت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال مسؤولية إراقة دماء الأطفال الإيزيديين للحزب الديمقراطي الكردستاني وجميع المتعاونين مع الاستخبارات التركية، وكشفت أن هجمات أمس على مجلس ناحية سنوني أسفرت عن استشهاد طفل وإصابة 7 أشخاص آخرين إصابات بعضهم حرجة، لكنه شدد في الوقت نفسه على المقاومة في وجه كل الهجمات.

أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال (MXDŞ)، اليوم الخميس، بياناً كتابياً ترجمته وكالة فرات للأنباء إلى العربية، أدان فيه الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي أمس الأربعاء، على مجلس الشعب في ناحية سنوني بقضاء شنكال.

وأعلن المجلس في بيانه، عن استشهاد طفل وإصابة 7 آخرين، إصابات بعضهم خطرة.

قال البيان: “استشهد الطفل صلاح ناسو البالغ من العمر (12عاماً) نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي على مجلس الشعب في ناحية سنوني، إننا نقدم تعازينا الحارة لعائلة ناصر خضر ناسو، كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

كما لفت المجلس في بيانه، الانتباه إلى المخطط والضغط الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي العدوة على شنكال حيث تحاول مع شركائها عبر مخططاتها القذرة القضاء على إرادة الشعب ومكتسباته.

البيان أكد أن الدولة التركية القاتلة تنفذ هذه المخططات بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وبعض الأشخاص في الحكومة والجيش العراقي، وتابع: “هيئات الدفاع التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بالتعاون مع استخبارات دولة الاحتلال التركي بدأت بالضغط على أهالي شنكال للتنازل عن حقوقهم المشروعة ومؤسساتهم وهيئاتهم. ولأنهم لم يصلوا إلى نتيجة عبر هذا الظلم والضغط، بدأوا بشن هجمات جوية”

كشف البيان أن القصف على مجلس الشعب في ناحية سنوني أدى إلى استشهاد الطفل صلاح ناسو (12عاماً) وإصابة 7 أشخاص، بينهم عضو المجلس العام، وصحفي وأعضاء مجلس الشعب في سنوني، منهم مَن إصابته حرجة.

نوّه البيان إلى جهود مجلس الشعب في ناحية سنوني لإيجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية، وقال: “بسبب هذه الأعمال الناجحة التي يقوم بها المجلس، تم الهجوم عليه وقصفه بشكل مدروس”.

PDK يسعى إلى خلق الفوضى والبلبلة لإخلاء المنطقة من سكانها

أشار البيان إلى محاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى خلق الفوضى وإخلاء شنكال من سكانها، وقال: “يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) بعدة طرق إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة وإخلاء شنكال من مواطنيها وإبعادهم عن الإدارة الذاتية. وبهذا تحاول تحقيق اتفاق 9 تشرين الأول، حيث تم التحضير منذ فترة طويلة لسيناريو هذا الهجوم ومحاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني بعده”.

كما كشف بيان المجلس عن اجتماع جمع هيئة الاستخبارات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والاستخبارات التركية في هولير قبل الهجوم لمناقشة ووضع مخططات جديدة لشن الهجمات. وأضاف البيان: “حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني استفزاز وخلق البلبلة في المجتمع من خلال بعض المأجورين. حيث تستمر سيناريوهات الاحتلال حتى بعد الهجوم على مجلس الشعب في ناحية سنوني. حاول بعض المأجورين استفزاز المجتمع وخلق البلبلة. وترى بعض الشخصيات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني نفسها مسؤولة في المجتمع الإيزيدي، وتحوّر الهجوم على المدنيين بشكل منافٍ للحقيقة. وتحاول فتح المجال أمام هجمات جديدة”.

الإدارة الذاتية والشعب أفشلا الاستفزازات

أكد المجلس أن عدم تمكن أولئك المأجورين من خلق البلبلة وعمل الاستفزازات يعود إلى جهود الإدارة الذاتية والشعب في شنكال، وتابع: “يجب أن يكون شعبنا متيقظاً وأن يعرف أن سبب هذه الهجمات في البداية هو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأولئك الذين يتعاونون معه. إننا ندعو شعبنا ورؤساء العشائر، وأعيان المنطقة، والمثقفين، والشبيبة وكل فئات المجتمع بألا يسمحوا لهم بالتلاعب بالمجتمع من خلال الأعمال القذرة التي يتم اتباعها من قبل جيش الاحتلال وأعوانه”.

المتعاونون مع PDK هم المسؤولون عن إراقة دماء أطفالنا

في ختام بيانه، شدد مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال على المقاومة والنضال، وقال: “نعلن لكل العالم أن مقاومتنا ونضالنا مستمران حتى يكون شنكال حراً. وسيكون النصر حليفنا. إن إرادتنا أقوى من كل هجمات العدو. إن الذين يتعاونون مع الاستخبارات التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني هم المسؤولون عن إراقة دماء الأطفال الإيزيديين. يجب على شعبنا أن يقوم بطرد هؤلاء الأشخاص من بينهم”.

وكالة هاوار الأخبارية

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى