مع عودة الأهالي إلى شنكال .. تعود الروح إليها رويداً رويداً
يعيد أهالي قرية سيبا شيخ خضر في شنكال بناء منازلهم وإعادة إحياء أرضهم. وقالوا: “إن أرضهم ستتحسن فقط مع عودة الأهالي وستعود الحياة مجدداً إليها”.
على الرغم من الخطط والاعتداءات والسياسات الخارجية ضد المجتمع الإيزيدي، يواصل أهالي شنكال بناء أراضيهم. أهالي سيبا شيخ خضر في شنكال، الذين عادوا إلى منازلهم، يعيدون مرة أخرى بناء منازلهم التي دمرها داعش. هذه المرة يستعيد العائدون الحياة في منطقتهم من خلال عملهم ومساعدة بعض المنظمات الإنسانية.
بعد هجوم مرتزقة داعش على شنكال، عادت أكثر من 40 عائلة إلى سيبا شيخ خضر ومازالت العودة مستمرة.
“أماكن الآخرين لايمكن أن تكون لنا”
تحدث المواطن داوود سليمان من أهالي سيبا شيخ خضر، والذي نقل منزله إلى سيبا عام 2020، أكد أنه يعيد الآن بناء منزله الذي دمرته مرتزقة داعش وذلك بمساعدة منظمة المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية.
عبّر سليمان عن سعادته لأنه عاد إلى منزله وقال: “عندما عدنا، تم تزويدنا بالماء والكهرباء من قبل بلدية شنكال والإدارة الذاتية. نحن سعداء بالعودة إلى منازلنا، والوضع الأمني في المنطقة جيد. نريد من العائلات الأخرى أن تعود إلى ديارها. إذا عاد الناس، فسيتم إعادة بناء أرضنا. أرض الآخرين لا يمكن أن تكون لنا. شنكال مكاننا وعلينا الاهتمام به”.
وأضاف إن “إعادة إعمار أرضنا ستتم بعودة الأهالي. على المواطنين العودة لن تبني منزلا اذا لم يكن صاحب المنزل موجودا على ارضه”.
“ارجعوا الى دياركم بدلا من الهجرة”
كما أكد سامي عيسى أنهم كانوا يعانون من مشاكل عديدة من قبل. لكن كل المشاكل قد انحلت. وقال سامي: “أهلنا يجب أن يعودوا إلى ديارهم بدلاً من الهجرة. انحلت مشكلة مياه الشرب وتم تلبية العديد من الاحتياجات للأهالي. وقد عاد عدد من العائلات وتستمر العودة”.
شنكال. روج نيوز