PADÊ الديمقراطي الكردستاني يقود مؤامرة جديدة ضد شنكال
حذر حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية أبناء المجتمع الإيزيدي من مؤامرات وخطط التي يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ضد شنكال، مؤكداً أن الاحداث الأخيرة التي شهدتها القضاء هي استمرارية لاتفاقية 9 أكتوبر، وما لم يحققوه بالهجمات العسكرية يردون تحقيقه بخطط ومؤامرات سياسية.
وتجمع اليوم أعضاء حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية، امام مقر الحزب في ناحية سنونه بقضاء شنكال، من أجل الادلاء ببيان إلى الرأي العام حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها القضاء، وقرأ البيان من قبل عضو اللجنة الدبلوماسية لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية، سليمان حاجي، وجاء فيه:
“بعد توتر الاوضاع الامنية في شنكال ودخول الحكومة العراقية المثمثلة بحكومة الكاظمي وسيطروا على نقاط قوات اسايش ايزيدخان واعتقال مجموعة منهم في مجمع دوكري في 18 أبريل/ نيسان. وعلى ضوء هذا تحول الوضع إلى هجوم واشتباكات واسعة.
في 2 مايو/ أيار شنه جيش حكومة الكاظمي بالدبابات والمدفعية القرى والمدنين ومن أجل عدم تعميق وانتشار حالة الحرب في شنكال، حاولت بعض الأحزاب السياسية العراقية، بما في ذلك حزب الحرية والديمقراطية الأيزيدية بإعادة فتح باب الحوار واللقاءات كما قلنا سابقآ ومازالنا نقول أن هذه الحرب ليست في مصلحة العراق وشنكال.
توقفت الحرب والاشتباكات منذ 2 أيار/ مايو الجاري، وأن الجهود السياسية والاجتماعية جارية لحل هذه القضية من خلال فتح باب النقاش والحوار مع الحكومة العراقية، وعلى ضوء هذا خرج أهالي شنكال بالمئات الى ساحات الاعتصام في مسيرة استمرت عدة أيام تحت اسم الحراك الشبابي المستقل للمطالبة بحل النزاعات والصراعات التي تحدث على ارض شنكال مطالبون الجيش العراقي بالانسحاب من قراهم ورفع النقاط والتمركز العسكري بين المناطق التي تتواجد فيها الاهالي والتخلي عن سياساته الحربية.
كما أننا كحزب الحرية واليمقراطية الايزيدية نبين موقفنا لشعبنا ومجتمعنا الايزيدي والرأي العام بأننا نتماشى مع رغبات شعبنا ونرى بأنه من الضروري وقف الضغط والتهديدات والهجمات على شنكال والاعتراف بإرادة شنكال.
كما يعلم الجميع، بأننا مستمرون في الحوار واللقاءات مع مختلف الأطراف والمؤسسات العراقية ونحاول إيجاد حل أساسي لشنكال وفي المقابل لابد ان نتذكر ان مواجهة هذا الموقف والصراعات، لم يتخل الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وحكومة الكاظمي بشكل خاص عن سياساتهما ضد شنكال. بدلاً من الاجتماع بممثلي ومؤسسات شنكال ومخاطبة المجتمع الايزيدي، تقف حكومة الكاظمي إلى جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ويحاول تمديد وتطبيق اتفاقية 9 أكتوبر التي وقعت بين حكومة بغداد وهولير.
نود أيضًا أن نشير إلى أنه بعد بدء محاولات حل المشكلات بين الطرفين، حاول الحزب الديمقراطي الكرردستاني PDK من ناحية مواصلة الحرب، ومن ناحية أخرى بدأ بالدعاية السوداء وشن حرب اعلامي خاص بداية أرادوا إجلاء شعبنا من شنكال بمعلومات كاذبة وبعد أن فشلت خطتهم هذه المرة بدأت الاستفزازات بين الناس. وحتى الآن تواصل استفزازاتها بمثل هذه اللقاءات والألعاب السياسية.
هنا نود التطرق الى موضوع في غاية الاهمية ونسلط الضوء على الوفد الذي قام باللقاء مع الكاظمي نيابة عن شنكال والمجتمع الايزيدي في بغداد، ونود ان نوضح لشعبنا بأن الوفد شكل من قبل القاعدة في الموصل والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، وأن اغلبية ألمشاركون في الوفد هم في الحقيقة أعضاء وأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني والآن يودون تقديم هذا الوفد نيابة عن المجتمع الايزيدي في شنكال.
ان هذه بروتوكول سياسي جديد من PDK التي يريد تشغيلها مرة أخرى بمساعدة عملية القاعدة في الموصل. كما يعرّف الوفد نفسه على أنه يمثل نشطاء شنكال، وفي نفس الوقت أصدروا المتظاهرون والحراك الشبابي المستقل بيانًا قال فيه إن الوفد لا يمثلهم ولا يمكنه حضور الاجتماع نيابة عنهم.
هنا ننوه مجتمعنا الايزيدي وخاصة المتظاهرون في ساحات الاعتصام أن هذه هي اللعبة الجديدة التي يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وهي استمرارية لاتفاقية 9 أكتوبر وما لم يحققوه بالهجمات العسكرية والحروب الخاصة الان يرادون تحقيقه بخطط وألعاب سياسية. ونبين موقفنا للشارع الايزيدي اننا لا نعترف بهذا الاجتماع باسم شنكال.
كما ندعو حكومة الكاظمي إلى اتخاذ موقف مخلص وواضح لحل المشاكل القائمة. ألعاب كهذه لا تقوي أرضية الحوار والحل بل تسممها. إذا كانت لديهم أي نية لإيجاد حل، فعليهم التخلي عن هذه الخطط ومخاطبة المجتمع الايزيدي والاعتراف بإرادة السنجاريون. مع مثل هذه الألعاب، لن يكون الوضع في السند هادئًا، ولن يتم حل المشكلة.
كما ندعو جميع الايزيدون بأظهار إرادتهم للعالم ويجب ألا نسمح لأي شخص أو طرف بعقد مثل هذه الاجتماعات نيابة عنهم. وبقدر ما نعلم، فإن هؤلاء الأشخاص ليسوا في مصلحة السند ولكنهم يسعون وراء مصالحهم العائلية والعشائرية والحزبية”.
روج نيوز. شنكال