قيادي في وحدات مقاومة شنكال نشك في مواقف الحكومة العراقية اتجاه الهجمات التركية على شنكال
صرح القيادي في صفوف وحدات مقاومة شنكال، بير خيري أن الدولة التركية وشركائها يريدون من المجتمع الإيزيدي أن يظل بلا قيادة، وقال: “الإيزيدية عبء ثقيل، الإيزيدية تحتاج إلى التضحية، الإيزيدية تحتاج إلى القيادة، بصفتنا وحدات مقاومة شنكال، سنضحي بما نملكه، لكننا لن نتنازل عن حماية مجتمعنا، شنكال وأرض إيزيدخان أرض مقدسة”
في السابع والعشرين من شباط استشهد القياديين في وحدات مقاومة شنكال، سعد علي بدل (بير جكو) وخيري خضر خلف (آكر جفري)، جراء هجوم جوي شنته الدولة التركية المحتلة على قرية بهرافا في خانصور، حيث شيّع عشرات الآلاف من المجتمع الإيزيدي ومكونات مجتمع شنكال قادتهم البارزين إلى جبل شنكال بمراسم مهيبة.
تحدث القيادي في وحدات مقاومة شنكال، بير خيري، عن استشهاد القائدين البارزين وذكر بأن الدولة التركية كانت عدوا للمجتمع الإيزيدي منذ الأزل، وأشار بير خيري إلى أن المجتمع الإيزيدي كان دائما يواجه الإبادات.
وتابع: “المجتمع الإيزيدي لم يتنازل عن معتقداته لأي شخص كان، ولن يتنازل عنه اليوم، لقد ظهر أبطال مثل بير جكو وآكر جفري وسيخرج المئات من شباب وشابات إيزيدخان الذين سيحملون أسلحتهم وينتقمون للشهداء. في عام 2014، كان هدفهم تدمير إيزيدخان وشنكال من الجذور، لكن هذا الهدف لم يتحقق. حمل أبطال مثل بير جكو وآكر جفري السلاح في سن مبكرة وأصبحوا قادة لنا”.
“لا مكان للخونة في شنكال”
وأشار بير خيري إلى أن الدولة التركية المحتلة وشركائها الخونة مرة أخرى تريد تدمير إرادة المجتمع الإيزيدي وتركهم بدون قيادة، وقال: “هذا هو سبب استهداف قادتنا، نؤكد أن وعدنا سيكون من أجل الانتقام لرفاقنا، وعدنا أنه لن يكون هناك مكان للخونة والغزاة في شنكال، وعدنا هو ألا نترك مكان شهدائنا فارغاً”.
“لن نسلم مجتمعنا وشنكال لأي شخص”
صرح بير خيري بأنه لا ينبغي ترك المجتمع الإيزيدي بدون قيادة، وعبر عن موقف وحدات مقاومة شنكال قائلاً: “الإيزيدية عبء ثقيل، الإيزيدية تحتاج إلى التضحية، الإيزيدية تحتاج إلى القيادة، بصفتنا وحدات مقاومة شنكال، سنضحي بما نملكه، لكننا لن نتنازل عن حماية مجتمعنا، شنكال وأرض إيزيدخان أرض مقدسة”.
“العراق شريك في الهجمات من خلال صمته”
انتقد القيادي في وحدات مقاومة شنكال، بير خيري، الحكومة العراقية لمواصلة سياسة الصمت أمام الهجمات التي تتعرض لها شنكال، وقال: “الحكومة العراقية لم تلتزم الصمت اليوم فقط، منذ إبادة 2014 وحتى الآن، لا يوجد موقف صارم ضد المجازر التي تعرض لها الإيزيديون، ندعو الحكومة العراقية إلى إتخاذ موقف تجاه المجتمع الإيزيدي، عندما لا يكون هناك موقف نشك في أن الدولة العراقية أيضا شريك في هذه الهجمات؟ إذا لم يكن هناك موقف قوي، فسنعتبرها شريكاً في هذه الهجمات”.
شنكال. روج نيوز