شبيبة سنونه تتظاهر رفضاً لتواجد الجيش العراقي في قرى وأحياء شنكال

تتصاعد المقاومة من قبل أهالي شنكال الرافضين لتواجد الجيش العراقي في قرى وأحياء شنكال، وطالبت الشبيبة في سنونه خلال التظاهرة الجيش العراقي بالخروج من قرى وبلدات شنكال.

تستمر الانشطة والتظاهرات الرافضة لتواجد الجيش العراقي ضمن القرى والبلدات في شنكال. حيث خرجت اليوم تظاهرة شبابية في ناحية سنونه التابعة لشنكال. وطالب المتظاهرون بخروج جميع القوى العسكرية من شنكال مثل الجيش العراقي والحزب الديمقراطي الكردستاني مثل قاسم شاشو. وأكد المتظاهرون أنه يجب لقوات اسايش ايزدخان والشرطة العراقية أن يبقيا ضمن شنكال.

وهتفت خلال التظاهرة شعارات مثل “فليخرج الجيش عن القرى والمدن” و “من فر .. البشمركة”.

“شنكال جريحة”

شارك العديد من الناس في التظاهرة. وكان من بين المشاركين السياسي الايزيدي الشيخ سمير. وتحدث الشيخ سمير، وقال:”نحن اليوم حاضرون هنا لنشارك في هذه التظاهرة الشبابية. سنهتم بأي  نشاط يدخل ضمن إطار خدمة مجتمعنا. شباننا وشاباتنا يتحركون ويقولون ان الجيش لا يجب ان يبقى في القرى والمدن. نحن نؤيد هذا المطلب لشبابنا وحتى النهاية نحن سنساندهم. شنكال جريحة، إلى متى سيستمر هذا الضغط على شنكال، نريد إجراء بعض التغييرات حتى نتمكن من إنقاذ أمهاتنا وأخواتنا من مرتزقة داعش. لا نريد أن تتكرر إبادة جديدة مثل إبادة 2014 بحقنا. لا نريد دخول الجيش للقرى. دعونا نعمل على الاتفاقات الاجتماعية والسياسية لا العسكرية. الحرب ليست طريقاً للحل. يجب اختيار اللغة والطريق الدبلوماسي.”

“يكفي تواجد الاسايش والشرطة العراقية”

وتحدث شيخ سمير عن مطالب الشبيبة، وقال:”نحن الشبيبة نريد أن يغادر الجيش القرى والمدن. نأمل من الحكومة تلبية مطالب مجتمعنا”

وردا على سؤال حول وضع شرف الدين، المزار المقدس للمجتمع الايزيدي، التي احتلتها أيضا قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، أجاب الشيخ سمير قائلاً:”على البشمركة او غير البشمركة، الامتثال لهذا المطلب. كما تم إخراج حيدر شاشو من هنا. بدون تمييز يجب على الجميع المغادرة والعودة إلى أماكنهم.”

وأكدت الشبيبة أنهم خرجوا من أجل مطلب موحد، وقالوا:”نحن قررنا مواصلة فعالياتنا حتى خروج الجيش من القرى والبلدات. لا نريد مواجهة الإبادة مرة أخرى والاسايش والشرطة كافيان للحماية الداخلية.”

وتحدثت شيرين شنكالي عن وقوفها ضد توغل الجيش في القرى والبلدات وقالت:”لا يجب على الجيش الدخول بين المجتمع وإطلاق الرصاص والقذائف وترهيب المجتمع. نحن نقف ضد هذا. سنواصل فعالياتنا حتى مغادرة الجيش. ناهيك عن تنفيذ هذه الهجمات. ومن أجل الأطفال أيضاً، لدى أطفال شنكال امتحاناتهم. يجب الاعتراف بإدارتنا في شنكال. نحن لا نقبل السلطة اذا لم تكن منا. إيماننا هو فقط من مجتمعنا. تلك القوى التي قاومت إبادة 2014 هي القوى التي نريدها.”

روج نيوز.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى