نايف شنكالي اذا ما بقيّ المجتمع الإيزيدي بدون حماية فستتم إبادته

صرح المتحدث باسم مؤسسة اللغة والتعليم الديمقراطي في شنكال، نايف شنكالي، بأنه يجب على المجتمع الايزيدي التجمع حول القوات التي تدافع عن شنكال وقال:”اذا ما بقيّ المجتمع بدون حماية فستتم إبادته. وحدهم وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال والاسايش من يمكنهم منع وقوع الإبادات.”

تحدث الناطق باسم مؤسسة اللغة والتعليم الديمقراطي في شنكال، نايف شنكالي  لـ Rojnews حول الوضع في شنكال ودعا المجتمع الإيزيدي إلى الإلتفاف حول القوات التي تحميهم، وقال:”هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتمتع فيها المجتمع الايزيدي بالقوة للدفاع عن نفسه، يجب أن يتمتع الإيزيديون بالقوة للدفاع عن أنفسهم.”

“مجتمعنا ليس لديه أية آمال من حكومة الكاظمي”

صرح الأستاذ نايف أن المجتمع الإيزيدي غير متأمل بشيء من حكومة الكاظمي وقال:”من حيث السياسة والتطورات في المنطقة، يبدو أنه إذا لم يكن لدى المجتمع الايزيدي القوة للدفاع عن نفسه، فسيكون من الصعب علينا العيش على أراضي الشرق الأوسط. لهذا السبب يجب على الأيزيديين الإلتفاف حول قواتهم الدفاعية. يحتاج مجتمعنا إلى التفكير عبر التاريخ. عندما كان العراق في أيدي السنة ذبح شعبنا وأخذ المال الذي أنفقوه على الرصاص من عائلاتنا. بعد أن تولت الحكومة الكردية زمام الأمور في جنوب كردستان حلمنا أن نعيش في حرية وأن نتمتمع بحقوقنا، لكنه ظل حلما بالنسبة لنا، الجميع وجد كيف تركونا نعاني من الإبادة.

عندما قام الحزب الديمقراطي الكردستاني بسحب 12000 من البيشمركة، إلى جانب انسحاب 7000 جندي عراقي من المنطقة، وتعرضنا للإبادة أدركنا أن هذا كان حلمنا. عندما كانت سلطات جنوب كردستان هنا، سلبوا جميع الأسلحة التي في أيدي شعبنا من منازلهم وتركت الناس بدون سلاح وحماية.”

“لقد فهم الايزيديون أنه يجب عليهم حماية أنفسهم”

وأضاف شنكالي قائلاً:”بعد أن تعرضنا للخيانة، استيقظ شعبنا وتعلم كيف يدافع عن نفسه. جاء حكم الشيعة في هذا الوقت، لكنهم أيضا لا يمنحوننا أي ثقة. في نظر الجميع، تم الكشف الآن عن أن هذه الحكومة تريد تدميرنا. حكومة الكاظمي على وجه الخصوص لا تثق بنا نحن المجتمع الايزيدي.”

“وحدهم وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال والاسايش من يمكنهم منع وقوع الإبادات”

وأشار شنكالي إلى اتفاقية 9 أكتوبر، وأكد أنه تم التوقيع على هذه الاتفاقية من أجل المصالح الشخصية ومصالح بعض الدول الخارجية، وقال:”ليعلم شعبنا أن الطريقة الوحيدة لإنقاذنا من الإبادة الجماعية، هم قواتنا التي تبني وتحمي هذا المجتمع بعد الأبادة هي YBŞ و YJŞ و الاسايش. بفضل هذه القوى، نحن قادرون على حماية المجتمع وإعادة الحياة إلى شنكال.”

“التزم الجميع الصمت أثناء الحرب”

وأشار شنكالي على الفعاليات التي نظمها الشعب جراء الهجمات، وقال:”هذه الفعاليات التي يتم تنظيمها الآن، نعلم أن بعض الأحزاب الأجنبية والأحزاب السياسية تريد تغيير هدفها الرئيسي. لو تحرك هؤلاء النشطاء في بداية هجوم الجيش العراقي ووقفوا في وجه الجيش لما حدثت هذه الحرب. عندما تم إحباط نية العراق لمهاجمة وحدات مقاومة شنكال، التزمت جميع الأطراف الأخرى الصمت. وقد أدى ذلك أيضًا إلى اتساع نطاق القضية. عندما اندلعت هذه الحرب كانت هناك بعض الأطراف، أرادوا أن تكون هذه الحرب كبيرة وأن يهاجر أهالي شنكال. كان الهدف إخلاء شنكال من أهلها.”

وفي الختام أشار المتحدث باسم مؤسسة اللغة والتعليم الديمقراطي في شنكال، نايف شنكالي، إلى الدعايات التي أطلقها الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال:”الأطراف التي تريد خلق البلبلة في شنكال، لم يقوموا بأية تضحيات أثناء تحرير شنكال. هذه القوات في عام 2017 عندما وجدت أنها في خطر بدون أن تفكر بالشعب فرّت هاربة شنكال. لذلك على شعبنا أن يعلم جيداً أنه ليست هناك أي قوة قادرة على حمايتهم سوى وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال وقوى الاسايش. هذه القوات أثبتت نفسها أنها مستعدة لحمايتنا.”

روج نيوز.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى