مواطنو السليمانية: شنكال مركز للديانة الإيزيدية… وتصريحات زيباري فارغة ولا معنى لها

عبّر مواطنون من السليمانية عن استيائهم من تصريحات المسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، الذي أيد الهجمات على شنكال، قائلين أن “القوات الموجودة الآن داخل شنكال دافعوا عن شنكال بدمائهم وأرواحهم. في حين لاذ الحزب الديمقراطي الكردستاني بالفرار من شنكال وترك أهالي شنكال في أيدي داعش”.

قام عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري الذي لم يتم ترشيحه للانتخابات الرئاسية العراقية بسبب ملفاته في قضايا السرقة والفساد، بإهانة وحدات مقاومة شنكال “YBŞ” على حسابه على Twitter، معرباً عن دعمه للهجمات على شنكال.

وفي هذا السياق عبر مواطنون من مدينة السليمانية عن استيائهم من تصريح زيباري، وقال المواطن كمال أمين، إن شنكال منطقة وطنية للأيزيديين والشعب الكردي، وأضاف قائلاً: “شنكال هي مركز الديانة الايزيدية. لهذا السبب دائماً ما يتعرض أهلها للهجمات والاعتداءات”.

وذكر كمال كذلك أن وحدات مقاومة شنكال دافعت عن شنكال بدمائها وروحها أثناء هجمات داعش على شنكال، وقال: “أولئك الذين يتحدثون الآن عن الإنجازات الوطنية فروا من شنكال في ذلك الوقت. حتى أنه قال أحد قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في ذلك الوقت، لقد هربنا. لقد فروا دائماً عن واجبهم تجاه المواطنين. من دافع عن شنكال هم تلك القوات التي دافعت عن أجزاء كردستان الأربعة”.

وحول تصريح هوشيار زيباري، أشار كمال أمين قائلاً: “كلمات هوشيار زيباري هي نفس كلمات المحتلين الذين لا يؤمنون بوجود الشعب الكردي. زيباري، الذي لا يرى المحتلين إرهابيين، يشير إلى أن المدافعين عن كردستان بأنهم إرهابيون. كل كلمات زيباري فارغة ولا معنى لها”.

وأكد المواطن حميد مجيد أن هجمات الحكومة العراقية على شنكال تمت بناءً على طلب الدولة التركية، وقال: “تركيا دولة فاشية تريد القضاء على الكرد بذريعة حزب العمال الكردستاني”.

كما أكد حميد مجيد أنه سيقف حتى النهاية في وجه الهجمات والإحتلال.

روج نيوز.مركز الأخبار

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى