المكون العربي في شنكال نقف في صف وحدات مقاومة شنكال حتى النهاية
قال أحد وجهاء القرى العربية في مديبان التابعة لقضاء شنكال “نحن كوجهاء المنطقة لا نقبل بالأحداث الأخيرة، نحن كشعب المنطقة نقف إلى جانب قواتنا العسكرية “وحدات مقاومة شنكال”.
تحدث أحد وجهاء القرى العربية في مديبان، متعب الشعلال والمواطن نجم الدين أحمد من أهالي قرية زاكو في شنكال لوكالة rojnewsعن الهجمات الأخيرة على شنكال.
يقول الشعلال: “نحن كوجهاء المنطقة يجب ألا نقبل بوقوع هذه الأحداث الأخيرة حيث دافع أولادنا أنفسهم لتحرير المنطقة وضحينا بعشرات الشهداء في سبيلها، نحن كأهالي المنطقة نقف إلى جانب قواتنا العسكرية وندعمها حتى النهاية وندعو المجتمع المدني إلى الوقوف في صف وحدات مقاومة شنكال، نحن لا نقبل أن نكون طرفاً لمصلحة الدولة التركية والضغوط السياسية لها وللدول الخارجية، لأننا حررنا منطقتنا بدماء أولادنا، يجب أن تعلم الحكومة العراقية ذلك جيداً”.
“شنكال هي المكان الأكثر آمنة في العراق”
أشار الشعلال خلال حديثه إلى عدم وجود أي من هذه القوات في شنكال عندما تم تحريرها، وقال: “نحن كمجتمع عربي نظمنا أنفسنا في عام 2016 وحررنا مناطقنا من داعش، لم تكن أية قوات عندما تم تحرير شنكال، منذ ذلك الحين وحتى الآن مناطقنا هي المناطق الأكثر أمناً وأماناً في العراق ولم تظهر فيها أية مشكلة، بتنظيمنا استطعنا حل الخلافات التي كانت سابقاً بين المكونين الإيزيدي والعربي والتي لم تستطع الدولة سابقاً حلها وتم حل كل القضايا السياسية والعسكرية والاجتماعية في المنطقة بالتنظيم، وكل فوضى ومشكلة تحدث في المنطقة ما هي إلا من قبل بعض الأحزاب والقوى”.
وأضاف: “شنكال هي المنطقة الأكثر أمناً وأماناً في العراق، لا نقبل بالهجوم على قواتنا، نقف إلى جانب قواتنا العسكرية والسياسية، نظمنا أنفسنا من الناحية السياسية والعسكرية والاجتماعية وليس من حق أحد أن يخرب هذا التنظيم الذي شكلناه، ندعو جميع المجتمعات المدنية إلى تبني كفاح ونضال الشهداء”.
وأكد احد مواطني قرية زاكو، نجم الدين أحمد زاكو، أن “مقاتلي وحدات مقاومة شنكال YBŞ جميعاً أولادهم ومواطنون عراقيون”.
ودعا احمد جميع قادة العراق ووحدات مقاومة شنكال إلى حل الخلافات الموجودة بالطرق السلمية وبالحوار، لأن شنكال هي المنطقة الأكثر أمناً في العراق، لا نريد أن تقوم حرب بين YBŞ والجيش العراقي، فـ YBŞ جميعهم أولاد هذا الشعب من المكونين العربي والإيزيدي وهي قوة رسمية تابعة للحشد الشعبي”.
وتابع :هذه الحرب لن تكون في مصلحة العراق، واجهنا الكثير من الصعوبات عام 2014، لا نريد أن نعاني النزوح من أرضنا مرة أخرى، ندعو رئيس الوزراء والمنظمات المدنية إلى حل المشكلة بدون اقتتال”.
وحذّرَ مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال من المخططات والألاعيب الجديدة ضد شنكال. واصدر بياناً اوضح فيه ان الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) وحكومة الكاظمي، بدآ خطة جديدة لتنفيذ اتفاق 9 تشرين الأول/أكتوبر.
ونوّهَ المجلس في بيانه، إلى المحادثات التي جرت لإيقاف الهجمات على شنكال والتي على اثرها توقف القتال وفتحت ابواب اللقاءات والحوار.
وأوضح المجلس أنه وعلى الرغم من موقفهم من الحل، إلا ان الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي لم يتخليا عن سياسة الحرب ضد شنكال. وبدلاً من الحوار مع ممثلي مؤسسات شنكال، بدأوا بحياكة ألاعيب جديدة.
روج نيوز. شنكال