أعضاء مجالس شنكال.. لن تتخلى شنكال عن فكر القائد أوجلان
صرح أعضاء مجلس الشعب ناحية دغوري في قضاء شنكال أنهم موجودن الآن ويملكون إرادتهم بفضل كريلا الحرية وأفكار قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وأكدوا أن الدول الحاكمة تريد إعاقة أفكار القائد آبو، لذلك تهاجم شنكال، “لكن ليعلم الجميع يعلم أن شنكال لن تتنازل عن هذه القضية أبداً.”
اختطف قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في 15 شباط 1999 نتيجة مؤامرة دولية ومنذ 23 سنة يعيش تحت عزلة شديدة في إيمرالي، ولم تقابله أسرته ولا المحامون منذ 3 سنوات، وتحدث أعضاء مجلس الشعب في دغوري لوكالة روج نوس حول مؤامرة 15 شباط.
يقول عضو مجلس الشعب دغوري، موسى قاسم: “تمت خيانة الإنسانية جمعاء في 15 شباط، لذا يجب أن يعتبر الجميع هذا اليوم يوم الخيانة بحق الإنسانية، لأنه تم اعتقال شخص كرس حياته وعمله كله لأجل الإنسانية والديمقراطية، وترى الدول المستبدة والقوموية في أفكار القائد آبو خطراً على مشاريعهم، يخشون إنهاء حكمهم بهذه الأفكار، لذلك نفذوا هذه المؤامرة بحق القائد آبو، تمارس الدول الحاكمة الظلم وكل الأعمال القذرة بحق الشعب الكردي، والقائد آبو يعمل لأجل الشعب ويستطيع بأفكاره بناء مجتمع عادل متساو وأخلاقي، عندما يستطيع فكر ما خدمة الشعب والديمقراطية ونشرها في العالم، فإن اللاديمقراطيين والذين لا يريدون أن يعم السلام العالم فإنهم يعادون هذا الفكر.”
وتابع “قبل الإبادة الجماعية في 3 آب 2014، كان أهالي شنكال يعانون من أوجه القصور في كل جانب، ولكن بفضل القائد آبو قاوم مجتمعنا وقام ببناء تنظيمه، قبل الإبادة كنا نفعل كل ما تريده الأحزاب السياسية منا القيام به، ولكن بعد وصول تلاميذ القائد آبو إلى شنكال وتدريب شعبنا على يد مقاتلي القائد آبو، أصبح لدينا الآن الفكر والإرادة التي تطورت الآن في شنكال والمهمة للغاية ولن نتخلى عن هذا النضال حتى مماتنا.”
وقال عضو مجلس الشعب دغوري خليل سيمو: “فكر القائد فكر مقدس للشعوب المظلومة التي لا تستطيع تحرير نفسها بدون هذه الأفكار، لذلك تم تنفيذ هذه الخطة ضد القائد، نرى هذه الدول الاستبدادية تواصل هجماتها حتى بعد اعتقال القائد ويريدون استهداف كل مكان يتطور فيه هذا الفكر، أصبح جبل شنكال الذي قام بتنظيم نفسه وإدارته على هذا الخط هدفاً للدولة التركية ويهاجم شنكال، شعبنا واع إلى حد كبير الآن ويستطيع إدارة نفسه، لكن الأعداء يريدون بهذه الهجمات القضاء على فكر القائد آبو في شنكال، ليعلم الجميع أنه لن يتمكن أحد من القضاء على فكر القائد السائد بيننا عبر الهجمات.”
وأضاف عندما يقول القائد: “أتمنى لو كنت على جبل شنكال مع درويش عبدي”، فإنه يبعث برسالة مفادها أنه ليس بعيداً عن شنكال، ونحن كأهالي شنكال نقول إننا لسنا ببعيدين عن أفكار القائد، ونقبله بيننا، لأن القائد يريد الحرية والمساواة والعدل، ونحن الإيزيديين نريد نفس الشيء، أفضل شيء بالنسبة لنا هو فكرة القائد.
وتساءل سيمو “بعض الجنود العراقيين يأتون ويمارسون حقارتهم هنا، حسناً إذاً، أين كنتم عندما بدأ مرتزقة داعش بالهجوم على شنكال؟، أين كنتم عندما غزا داعش شنكال، لماذا لم ترفعوا العلم العراقي في ذلك الوقت؟، وتابع قائلاً “في ذلك الوقت وبفضل الكريلا الذين نزلوا من جبال الحرية إلى شنكال لتحرير شعبنا من الإبادة الجماعية، لولا الكريلا لمات مئات أطفالنا من الجوع، لماذا التزمتم الصمت حينها، حقارة المسؤولين العسكريين غير مقبولة بأي شكل.”
شنكال.روج نوس