“لأن سعيد حسن كان قيادياً ومثالاً أعلى لشعبه”… استهدفوه

قال المواطن، مام حاجي من تجمع دوكري في قضاء شنكال، عن استشهاد سعيد حسن، أنه “استُهدف لأنه كان قائداً، وأراد تطوير المجتمع الإيزيدي وإدارتها. لأنهم رأوه عقبة أمامهم. استهدفوه، لأنهم لا يريدون أن يكون لدى الأيزيديين إرادة، يريدون أن يكون الإيزيديون دائما تحت سيطرتهم “.

يصادف اليوم ذكرى استشهاد القيادي في وحدات مقاومة شنكال YBŞ سعيد حسن وابن أخيه المقاتل عيسى خوديدا. اللذان تعرضا في 16 آب 2021 في السوق القديم وسط شنكال، لهجوم من قبل طائرات الدولة التركية المحتلة.

وحول نضال الشهيد سعيد حسن، تحدث المواطن مام حاجي من تجمع دوكري. في بداية حديثه استذكر مام حاجي شهداء شنكال والثورة وقال: “لم يكن مام سعيد قائدا في الأسرة فحسب، بل كان في جميع أنحاء مجتمعنا. تم استهدافه لأنه كشخص أيزيدي، كان لديه القدرة على تقوية المجتمع، وكان لديه القدرة على تنظيم الإدارة الذاتية لشنكال. استهدفوه لأنهم رأوا عقبة أمامهم. لقد استهدفوه، لأنهم لا يريدون أن يكون لدى الأيزيديين إرادة، يريدون أن يكون الإيزيديون دائما تحت سيطرتهم”.

“استهدفوا سعيد حسن لمنع تقدم الإيزديين”

ذكر مام حاجي أن سبب استهدافهم للقادة الإيزيديين هو أنهم يريدون السيطرة على المجتمع. وتابع مام حاجي قائلاً: “اليوم ذكرى استشهاد مام سعيد. كان مام سعيد قائداً، وكان سياسياً، وكان مواطناً، وكان مختاراً، أي كان له علاقات مع جميع شرائح المجتمع. كان يعمل على تطوير المجتمع الإيزيدي. كما تم استهداف صديقنا العزيز، قائدنا سعيد حسن. لكي يفرضوا علينا العبودية. لكننا لا نقبل أبدا بهذه الهجمات. سننتقم للجميع”.

وأشار مام حاجي إلى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل شنكال، وقال: ” نعد شهدائنا بأن نلتزم بوعدهم وقضيتهم حتى آخر قطرة دم في أجسادنا. سوف نمشي على دربهم. سننفذ الفكرة التي قدموها لنا ونمضي قدما”.

مركز الأخبار. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى