حركة المرأة الحرة في أوروبا (TAJ-E) ساندوا شنكال في كل مكان
أصدرت حركة المرأة الحرة في أوروبا (TAJ-E) بياناً قالت فيه: “عبر تصعيد النضال في كل مكان، سنواجه إبادة الإيزيديين”
وجاء في بيان الحركة: “لقد تعرض الشعب الإيزيدي عام ٢٠١٤ لهجمات إبادة شنتها مرتزقة داعش ضدهم، وخطفوا أكثر من ٣٠٠٠ إيزيدي غالبيتهم من النساء والأطفال وقتلوهم. فيما سار أكثر من ١٠ آلاف على طريق الهجرة و تركوا ديارهم، ومات الكثير من الأطفال ممن احتموا بالجبال جوعاً وعطشاً. فيما تعرضت قرابة ٥ آلاف امرأة وطفل للاغتصاب والبيع في الأسواق، فيما لايزال مصير الآلاف من الأسرى مجهولاً”
‘ المرأة والشعب الكردي لن يسمحا بالإبادة’
وتابع البيان: “المجزرة التي اعتبرتها الأمم المتحدة على أنها إبادة، أصبحت الفرمان الرابع والسبعين لإبادة الإيزيديين. أمام هذه الكارثة والمجزرة ، أدرك الشعب الإيزيدي أنه من المهم بناء منظومة دفاع ذاتية وبناء إدارة ذاتية ديمقراطية في شنكال، ومن هنا كان أول مشروع في تاريخ الشعب الإيزيدي يدير فيه الإيزيديون شؤونهم بأنفسهم. لكن ونتيجة للاتفاقيات والمصالح القذرة بين فاشية الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK والحكومة العراقية، عبر مخطط إبادة جديد يستهدف الكرد، هاجموا شنكال، ليفرضوا الإبادة الخامسة والسبعون بحق الإيزيديين. لكن، هذه المرة، لا الشعب ولا المرأة لن يسمحا بتمرير هذا الفرمان”
وناشد بيان حركة المرأة الحرة في أوروبا (TAJ-E) في ختامه الشعب الكردي، ولاسيما المرأة والانسانية جمعاء، لمساندة شنكال وإفشال مخططات الإبادة وقال: “هلموا بالنزول إلى الساحات ولنصعّد من وتيرة النضال من أجل حماية شنكال”
وكالة فرات للأنباء