كونفدراسيون المجتمعات الكردستانية الديمقراطية في ألمانيا (KON-MED) سندافع عن شنكال ضد هجمات الإباد

دعت الرئاسة المشتركة لكونفدراسيون المجتمعات الكردية الديمقراطية في ألمانيا الكرد واصدقائهم في كل مكان للمقاومة وقالت: “حماية شنكال ضد هجمات جيش الاحتلال العراقي، حماية لكردستان”.

دعت الرئاسة المشتركة لكونفدراسيون المجتمعات الكردية الديمقراطية في ألمانيا الكرد واصدقائهم في كل مكان للمقاومة وقالت: “حماية شنكال ضد هجمات جيش الاحتلال العراقي، حماية لكردستان”.

وفي بيان مكتوب من قبل الرئاسة المشتركة للكونفدراسيون جاء فيه:

هجمات الإبادة التي بدأها الاحتلال التركي بالتواطؤ مع الديمقراطي الكردستاني في ١٧ نيسان ضد الشعب الكردي، مازالت مستمرة. فالجيش العراقي وعبر استخدامه للأسلحة الثقيلة شارك فيها مستهدفاً نقاط آسايش إيزيدخان، والمدارس، ودور العبادة. إن من يفتح طريق الإبادة أمام الجيش العراقي، والاحتلال التركي، وشبكة الخيانة المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني وتبقى صامتة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا. الولايات المتحدة التي فتحت الأجواء للطيران العراقي، تقبل كل ممارسات الإجرام واللاإنسانية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي الفاشية، والعضوة في حلف الناتو. وألمانيا تدعم ذلك بناءً على المصالح الاقتصادية.

إن الإرهاب التركي- الداعشي يستفيد من الأموال التي ترسلها الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين، حيث تستخدم لارتكاب المجازر التي يقوم بها الدكتاتور اردوغان، ومن اجل احياء الدولة الداعشية. فاليوم يقوم الجيش العراقي وتحت أنظار الناتو بمهاجمة شنكال.

من أجل استنكار صمت الدول وقبولها لتلك المجازر التي ترتكب، يتوجب على شعبنا، أكثر مما مضى، ان يدافع بقوة عن أراضه، ولغته، وثقافته، وقيمه الوطنية. وان يقف ضد هجمات الإبادة والمجازر التي يرتكبها الجيش العراقي وان يصعد من وتيرة النضال.

هكذا فقط يمكننا ايقاف تلك المجازر وان نكون أصحاب قضية كردستان ومستقبلها. ومن هذا المنطلق، نحن في كونفدراسيون المجتمعات الكردستانية الديمقراطية في ألمانيا (KON-MED)، نناشد جميع فئات شعبنا وعلى وجه الخصوص أصدقائه الديمقراطيين، والثائرين بالوقوف ضد سياسات الإبادة التي تنتهجها الدولة العراقية والتركية، والنزول للساحات. فبتصعيد النضال سنحمي أولاً شنكال ومن ثم كل كردستان.

وكالة فرات للأنباء

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى