حركة حرية المرأة الإيزيدية تستنكر هجمات الاحتلال التركي

أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية، بيانا بشأن الهجمات الأخيرة على شنكال وأكد البيان أنه حتى لو وقعت الهجمات فلن يتمكنوة من إبعاد المجتمع الايزيدي عن قضيته ومعتقداته، وأكدوا أنهم سيكونون سنداً لقواتهم حتى النهاية.

أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية بيانا بشأن اعتداءات الدولة التركية المحتلة والحزب الديمقراطي الكردستاني على شنكال. وشدد البيان على الانتقام للشهداء والسير في طريقهم. كما أدان تقاعس الحكومة العراقي.

نفذت الدولة التركية المحتلة اليوم في شنكال مرة أخرى هجوما جويا واستهدفت سيارة تابعة لاسايش ايزيدخان. نتيجة للهجوم، فقد سرزاد شيمو من اسايش إيزيدخان لحياته. وأصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية بيانا حول هذا الهجوم والهجوم الذي وقع في 27 فبراير/شباط، والذي أسفر عن استشهاد قادة وحدات مقاومة شنكال بير جكو وآكر جفري.

قُرِأ البيان أمام مبنى حركة حرية المرأة الإيزيدية في خانصور . في بداية البيان، تحدثت عضو مجلس عوائل الشهداء في شنكال ميان ناصر. في بداية حديثها، أعربت ميان ناصر عن تعازيها لجميع أسر الشهداء، وانتقدت واستنكرت تقاعس الحكومة العراقية وقالت: “نستنكر تقاعس الحكومة العراقية التي ما زالت صامتة في وجه ذلك هجمات دولة الاحتلال التركي. وقعت العديد من الهجمات وسط صمت للعراق. لكننا لا ننتظر أحدا. فليعلم أردوغان ومن يدعمه جيدا أننا لن نترك دماء أبنائنا تذهب سدى. سوف ننتقم لشهدائنا. بغض النظر عن عدد الهجمات التي نتعرض لها، لن نتخلى عن ارضنا، ولن نترك معتقداتنا. أولئك الذين تركوا أرضهم ليس لديهم إرادة.”

“سنضحي بحياتنا ولن نترك ارضنا”

وفي ختام حديثها أعربت ميان ناصر عن موقفها وقالت إنهن سيقفن وراء أبنائهن حتى النهاية وأنهت كلامها كالتالي: “ليعلم العدو أنه كلما ازدادت الهجمات يزداد غضبنا وقوتنا اكثر. نحن لن نترك دماء ابنائنا تذهب سدى. تصر الحكومة العراقية على أن شنكال جزء من العراق. إذا كانت تقول الحقيقة، فلماذا يسكت عن الهجمات على شنكال؟ كأمهات ، سنحمل السلاح مع أبنائنا وندافع عن شنكال. حتى لو بذلنا أرواحنا فلن نتخلى عن قضيتنا وأرضنا.”

“إما الموت بشرف أو الحياة بشرف”

كما تحدثت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية، كنة خضر، وقالت: “نحن فخورون بالمجتمع الايزيدي الذي قاوم 73 إبادة. العدو يهاجم شنكال لكسر إرادتنا. لكننا لا نهاب أبدا ولن نغادر شنكال. شنكال بيتنا ومرقدنا. دعونا نقف مع ابنائنا الذين أصبحوا لنا دروعاً لنا وحمونا حتى النهاية. نحن لن نغادر شنكال. سوف ننتقم لشهدائنا. اما الموت بشرف او الحياة بشرف.”

“لن نترك شنكال”

وفي ختام حديثها دعت كنة خضر كل الإيزيديين إلى الوقوف في مواجهة الخطر على شنكال وقالت: “إذا بقي إيزيدي واحد فلن نغادر شنكال. دع العدو يعرف هذا؛ حتى لو اتحد العالم كله وهاجم جبال شنكال فلن نغادر شنكال. نحن نؤكد بأننا اتخذنا قرارنا. إذا بقي شخص واحد منا، فسوف نحاسب أعدائنا الفاشيين. ندعو كل المجتمع الايزيدي اليوم هو يوم الكفاح. هؤلاء الشهداء جميعهم أبنائنا. اليوم هاجموا شنكال مرة أخرى. صحيح أننا نعاني من هجماتهم، لكننا لسنا خائفين وسنقاوم دائما.”

واختتم البيان بشعارات “الشهداء لا يموتون” و “عاشت مقاومة شنكال”.

مركز الأخبار. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى