مجلس الشعب واسايش ايزيدخان يشجبان هجمات دولة الإحتلال التركي خلال بيان

أدلى مجلس الشعب في شنكال واسايش إيزيدخان ببيان بشأن الهجوم الذي شنته دولة الإحتلال التركي على القيادي في المجتمع الإيزيدي شيرزاد شمو قاسم. وأكد البيان أن هذه الهجمات لا يمكنها تقويض إرادة المجتمع الإيزيدي.

تستمر هجمات الدولة التركية المحتلة والحزب الديمقراطي الكردستاني في ظل صمت الحكومة العراقية. ووقع اليوم هجوم على القيادي في المجتمع الإيزيدي شيرزاد شمو قاسم، واستشهد على إثره. بلغ غضب واستياء المجتمع الايزيدي ذروته بعد الهجوم.

وأدلي بيان حول الهجوم الذي وقع اليوم في وسط شنكال أمام مركز اسايش إيزيدخان . جاء هذا البيان باسم عن مجلس الشعب في شنكال واسايش إيزيدخان.

وألقى الرئيس المشرك لمجلس الشعب في شنكال، شيخ مراد، الكلمة الافتتاحية ولفت الانتباه إلى يوم الخميس المبارك الذي له مغزى بالنسبة للمجتمع الإيزيدي، تحدث شيخ مراد قائلاً: “هذا يوم مظلم. حددنا يوم أربعاء، والذي حسب معتقداتنا هو يوم راحة وعطلة. العديد من الجواسيس والمجرمين الذين دخلوا مجتمعنا يجلبون لنا هذه الهجمات. إذا هاجمنا العدو، سنقول إنه عدو، ولكن كيف يمكن أن نهاجم أنفسنا بأيدينا؟ هذا غير مقبول. دعهم يعرفون أنهم لن يتمكنوا من تدميرنا، ولن نتراجع خطوة إلى الوراء. هذه الهجمات يجب أن تزيدنا إصراراً ونرفع مستوى نضالنا.”

” لا يمكنهم إضعافنا بهذه الهجمات”

كما تحدث عضو قيادة اسايش شنكال ناجي شنكالي، وقال: ” تستمر الهجمات على مجتمعنا من قبل الدولة التركية المحتلة وعائلة بارزاني الخائنة والقوى المعارضة. استشهد قبل يومين قائدنا بير جكو وآكر جفري. تم استهداف رفاقنا نتيجة لهجمات وحشية. تعرض صديقنا شيرزاد للاستهداف اليوم، ومع ذلك فالعدو لا يستطيع أن يضعفنا بالاستشهاد، او يكسر عزيمتنا، بل على العكس، سنصبح أقوى ونمضي إلى أبعد من ذلك. هذه حقيقة حركة الحرية. ليعلم العالم اننا لن نترك دماء شهدائنا تذهب سدى. سنواصل طريق الحرية هذا حتى النهاية. سنفعل كل ما يستوجب علينا. سنحقق أحلام وتطلعات شهدائنا. نؤكد أن هذه الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي وعائلة البارزاني لن تستطيع هزيمتنا وكسر إرادتنا. سنقف مع شهدائنا حتى النهاية ونحقق احلامهم.”

واختتم البيان بترديد شعارات “الشهداء أحياء لا يموتون” و “عاشت مقاومة السلام” و “الموت للخيانة” و “الموت لخيانة العراق”.

مركز الأخبار. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى