الحزب الديمقراطي يمنع إيزيديين من العودة لشنكال

أكد إيزيديون ممن لجأوا من شنكال إلى المخيمات هرباً من هجمات الجيش العراقي، أن قوات الحزب الديمقراطي لا يسمح بعودة الأهالي الآن إلى شنكال، وتقول إحدى اللاجئات: “سابقاً كان داعش يعتقل نساءنا وأخواتنا الإيزيديات ويسجنهم واليوم PDK يعتقل الإيزيديات”.

هاجم الجيش العراقي يوم 18 نيسان نقاط أساييش إيزدخان في دوكوريه بهدف القضاء على أساييش إيزدخان ووحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات نساء شنكال (YJŞ)، وجاوز هذا الهجوم حدود شنكال ليصل إلى سنون أيضاً.

وأسفر هذا الهجوم عن إصابة مدنيين اثنين واستشهاد المقاتلة في صفوف YJŞ فراشين شنكالي والمقاتل في صفوف YBŞ شرفان شنكالي، وبسبب الحرب الخاصة والحملة الدعائية التي قام بها PDK نزح بعض مواطنين خناصور وسنون إلى إقليم كردستان، ووفقاً للمعلومات فإن PDK لا يسمح لهؤلاء المواطنين بالعودة إلى ديارهم.

تحدثت (أ.خ)، إحدى النساء النازحات إلى إقليم كردستان هرباً من هجمات الجيش العراقي ولم ترغب بذكر اسمها بسبب ضغط الحزب الديمقراطي لوكالتنا حول هذا الموضوع، موضحةً أنهم أرادوا التوجه إلى مكان آمن لحماية أولادهم، لكن أساييش الحزب الدينقراطي اعتقلهم جميعاً، مضيفةً: “لم نكد ننتهي من إبادة خلفت الخوف والرعب فينا، أدعو الهجوم الأخير علينا بالإبادة أيضاً، فلجأنا إلى جنوب كردستان مخيمات الإيزيديين لحماية أولادنا، لم يسمح الأساييش أمام المخيم بدخولنا وقالوا إن لم تبق جميعكم هنا لن نسمح ببقائكم.”

“اعتقلونا عندما حاولنا العودة إلى شنكال”

وقالت (أ.خ) إنهم أرادوا البقاء في مخيم شيخان لبضعة أيام فقط فاعتقلونا بتهمة أننا أتينا نفجر أنفسنا، متابعةً: “كنت أنا مع اثنين من أولادي عندما اعتقلنا أساييش مخيم شيخان، وقالوا اعتقلناكم لرغبتكم بالعودة وعدم البقاء هنا، وتركونا في السجن لمدة 3 أيام ثم قالوا لنا أنتم مؤيدون لحزب العمال، أتيتم هنا لتنفيذ التفجيرات”.

“أرادوا إقناعي في التحقيق بترك شنكال”

وأشارت السيدة إلى محاولة قوات الحزب الديمقراطي إقناعهم بترك شنكال أثناء اعتقالهم، مضيفةً: “مر أسبوع على سجننا، خلال هذه الأيام كانوا يقولون لنا لماذا لا تأتون إلى هذه المخيمات وتتركوا شنكال، وكنت أقول إننا لا نريد البقاء هنا أتينا لعدة أيام فقط، لا يمكن العيش في المخيمات فكل يوم تحترق الخيم على اللاجئين، هم يريدون أن نرحل جميعاً من شنكال إلى مخيمات جنوب كردستان، ولا يزال سائق سيارتنا معتقلاً لديهم حتى الآن”.

” اختطف داعش النساء الإيزيديات، والآن البيشمركة يعتقلهن”

وأكدت (أ.خ) في نهاية حديثها، أن داعش كان يختطف الإيزديات، واليوم بيمشركة الحزب الديمقراطي يعتقلهن، قائلةً: “عندما اعتقلنا أساييش المخيم أرسلونا إلى بيشمركة دهوك، وتم سجننا هناك، كان ذلك في ساعات المساء وخفت كثيراً، ففي إبادة داعش كانوا يختطفون النساء ويسجنونهن واليوم يقوم بيشمركة الحزب الديمقراطي بنفس الأمر”.

روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى