حمد بشار مهمة مير الإيزيديين إعادة النازحين والاتفاق بين الإيزيديين

قال الناطق باسم مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال، حمد بشار، إن دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني يحاولان التفرقة بين أبناء المجتمع الإيزيدي ويسعيان دائماً إلى وضع مؤامرات جديدة بهدف إبادة الإيزيديين في شنكال.

في نهاية شباط/ فبراير وبداية آذار/ مارس، نتيجة هجومين على شنكال استشهد القيادي في وحدات مقاومة شنكال YBŞ بير جكو والقيادي آكر جفري والإداري في أسايش إيزيدخان شيرزاد قاسم.

وحول هجمات دولة الاحتلال التركي واستهدافها قادة المجتمع الإيزيدي، تحدث المتحدث باسم مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال، حمد بشار، ل rojnews، حيث قيم بشار أهداف واجندات الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال.

“لديمقراطي الكردستاني لا يريد عودة الأهالي إلى شنكال”

ووصف حامد بشار الهجمات على قادة المجتمع الإيزيدي بأنها هجمات إبادة جماعية، وقال: “المجتمع الإيزيدي له جذور في كردستان ويريدون تدمير هذه الجذور، ولديهم أهداف كثيرة، الآن أبواب مخيمات إقليم كردستان تغلق ويعود أهلنا إلى شنكال”.

وأضاف “على الرغم من هذه الهجمات فإن الناس يحاولون العودة بلا توقف، وهدف الحزب الديمقراطي بشكل خاص هو منع شعبنا من العودة إلى شنكال والبقاء تحت حكمهم وإنهاء وجود مجتمعنا ووضع التفرقة بين شعبنا”.

وذكر بشار أنه في 3 آذار/ مارس 2017 هاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني ناحية خانصور وقال: “كان الهدف إعادة داعش إلى شنكال مرة أخرى وكان هجومهم على خانضور رداً على هزيمة داعش فقد أرادوا الانتقام لداعش من شعبنا”.

“تحقيق أهداف العدو بمساعدة الجواسيس”

وأشار حمد بشار إلى أن الأحزاب السياسية التي تمارس سياستها على شنكال تغير أساليبها في الهجوم حسب الموقف والزمن”، وتابع: “منذ البداية وحتى اليوم هاجموا بالطائرات الحربية والمسيرة، وحاولوا مؤخرًا تأسيس شبكة التجسس لجعل شعبنا ضدنا”.

وأضاف “إنهم يجذبون شبابنا ويدربونهم لسنوات ويستطيعون أن يجعلوا شبابنا جواسيس لهم وبذلك يحققون هدف العدو. نناشد شعبنا في كل مكان أن يلتفوا حول مقاتليهم وقادتهم، وليراقب شعبنا أبنائهم حتى يتمكنوا من منع أنشطة التجسس هذه”.

“سد الطرق أمام تطور المجتمع الإيزيدي”

وأكد حمد بشار أن الاستخبارات التركية تساعد الحزب الديمقراطي الكردستاني بكل طريقة ممكنة لبناء شبكة من الجواسيس، وتابع: “إنهم يحولون الشباب إلى جواسيس واليوم هدفهم هو جعل شعبنا يائسين، ولأن مجتمعنا حقق تقدماً في جميع المجالات العسكرية والفكرية وغيرها، فإن هدفهم هو منع تطور وتقدم شعبنا وتنميتهم”.

وأردف “هناك بعض الأشخاص الذين باعوا أنفسهم للعدو نحن لا نعتبرهم منا ولا المجتمع الإيزيدي يقبلهم سواء كانوا هؤلاء الجواسيس في إقليم كردستان أو في شنكال أو أي مكان آخر فلا مكان لهؤلاء الأشخاص بيننا، ونؤكد أن العدو لن يفيدكم أبدًا، إن شعبكم وأرضكم وإيمانكم هو الذي سيفيدكم وإلا فلا تثقوا بأحد”.

“مهمة المير الإيزيدي هو إيجاد اتفاق بين الشعب”

كما دعا الناطق باسم مؤسسة عوائل شهداء شنكال حمد بشار، مير حازم تحسين بك للوقوف ضد السياسات التي يتم ممارستها على شنكال، ورعاية المجتمع الإيزيدي.

وقال: “حازم تحسين بك مير الإيزيديين، إذا تدخلت في هذه السياسة فإننا بصفتنا كأهل شنكال وعوائل الشهداء لن نقبل بذلك، اليوم تتباحث في دولة الاحتلال عن هذه الاتفاقية ونقول وظيفتك ليست حل اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر، وظيفتك هي الاتفاق بين المجتمع الإيزيدي”.

وأَضاف “مهمة مير حازم هي إعادة النازحين الذين يعيشون في الخيام منذ 10 سنوات، لقد تم حرق العشرات من الخيم وغرق العديد من الإيزيديين وتم اختطاف العشرات من فتياتنا من تلك المعسكرات على أيدي الذين تدعمهم”.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى