البيان الختامي لمؤتمر “مع المرأة، الحياة، الحرية، نحو ثورة نسائية”
أكد مؤتمر “مع المرأة، الحياة، الحرية، نحو ثورة نسائية” على أن “النساء من أي دين ومعتقد وجنس ومذهب يمكن أن يصلن إلى بعضهن البعض من خلال فكر وفلسفة القائد آبو والقيام بالنضال معاً من أجل حرية المرأة”، وأشار إلى أهمية تنظيم الشابات والحماية الجوهرية للمرأة.
انعقد، أمس الأحد، في شنكال مؤتمر “مع المرأة، الحياة، الحرية، نحو ثورة نسائية” بقيادة حركة المرأة الإيزيدية وذلك بمشاركة 350 مندوبة وعدد كبير من النساء الإيزيديات والعربيات.
وألقيت العديد من الرسائل وعقدت الندوات في المؤتمر وتم تقديم الندوة في جلستين وشملت 6 مواضيع خاصة، وتناولت الندوة مواضيع “بدء نضال المرأة حتى الوصول إلى علم المرأة” و “المرأة والحياة والحرية” و “تنظيم المرأة الإيزيدية”.
وبعد الانتهاء من المؤتمر، أًصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية التي باردت في عقد مؤتمر “المرأة، الحياة، الحرية، نحو ثورية نسائية”، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، حول أهمية المؤتمر، وجاء فيه:
“في 23 نيسان/ أبريل، عقدنا مؤتمرنا كحركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ، بمشاركة أكثر من 350 مندوبة تحت شعار “مع المرأة، الحياة، الحرية، نحو ثورة نسائية “، كما حضر المؤتمر ضيوف من بغداد وإقليم كردستان وألمانيا، ومنعت الحكومة العراقية الضيوف من روسيا وغرب كردستان من حضور.
وشارك في المؤتمر عبر تطبيق الزوم وبرسائل مصورة هن كل من النساء الإيزيديات من أرمينيا، والسياسية الإيزيدية وفلك ناز أوجا، والمحامية سوسن شومان من لبنان من مبادرة نون لحرية أوجلان، والنساء الإيزيديات من روسيا والاتحاد النسائي الإيزيدي في غرب كردستان.
وانضمت عضوة المجلس الرئاسي العام لـمنظومة المجتمع الكردستاني KCK، سوزدار آفستا إلى المؤتمر برسالة مصورة وعبرت عن أهمية أفكار وفلسفة القائد آبو لتحرير وتنظيم المرأة الإيزيدية، وتصدرت العديد من الرسائل المهمة خلال الندوات التي تم ألقاها في المؤتمر.
الإنتقام من لإبادة الجماعية الـ74
ووجهت الآراء في الندوة وتبادلوا وجهات النظر وكانت أكثر المواضيع إثارة للإهتمام في تاريخ الإيزيديين هي قيادة وبطولة المرأة الإيزيدية التي بنت ثقافة المقاومة، وذكر أنه اليوم ومن خلال فلسفة المرأة، الحياة، الحرية، تجد النساء الحرية في التعبير عن حقوقها، وبهذه الفلسفة يمكن للمرأة الإيزيدية أن تنتقم من إبادة الـ74.
الحماية الجوهرية
في الوقت نفسه، برزت نقاط مهمة وهي أن النساء الإيزيديات يعتبرن أنفسهن مسؤولات عن كسر العزلة عن القائد أوجلان، كما تم إظهار العمل والنضال من خلال أنشطة مختلفة مطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان مرة أخرى.
جاء قرار المؤتمر “بشأن فهم العمل والنضال بحسب أفكار وفلسفة القائد آبو، واعتبار الهجوم على القائد آبو هجومًا على أنفسنا”.
وكان الجينولوجي (علم المرأة) موضوع ملفت للإنتباه في المؤتمر، وفي الوقت نفسه ركزت النساء في المؤتمر على أهمية تنظيم الشابات والحماية الجوهرية للمرأة وإنجازات الثورة النسائية في شمال وشرق سوريا.
أظهرت مشاركة النساء الكرديات والعربيات والمسيحيات والإيزيديات في المؤتمر مرة أخرى أن النساء من أي جنسية أو دين أو معتقد يمكن أن يصلن إلى بعضهن البعض من خلال فكر وفلسفة القائد آبو والقيام بالنضال معاً من أجل حرية المرأة.
كما أعلنت النساء اللواتي اجتمعن حول شعار “المرأة، الحياة، الحرية” أنهن سيقفن ضد كل أنواع عدم المساواة والعنف والعدوان حتى النهاية وسيرفعن من وتيرة النضال من أجل حرية المرأة”.
روج نيوز. شنكال