حمد بشار PDK يسعى إلى مؤامرات جديدة في شنكال

صرح الناطق باسم مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال، حمد بشار، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يسعى إلى مؤامرات جديدة ضد شنكال، مشيراً إلى أن حكومة السوداني تتعاون مع أولئك الذين تسببوا في الإبادة بحق أبناء المجتمع الإيزيدي في 3 آب/ أغسطس 2014.

يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني وبالتعاون مع الحكومة الاتحادية لتنفيذ اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 مرة أخرى والتي تم توقيعها بين PDK وحكومة الكاظمي، وعلى الرغم أن هذه الاتفاقية رفضت من قبل مكونات شنكال إلا أن حكومة السوداني يستمر على نهج الكاظمي في نسف إرادة المجتمع الإيزيدي.

وحول مؤامرات الحزب الديمقراطي الكردستاني بحق أبناء المجتمع الإيزيدي، تحدث الناطق باسم مؤسسة عوائل الشهداء في شنكال، حمد بشار، لروج نيوز.

أوضح حمد بشار في بداية حديثه أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يحيك مؤامرات جديدة ضد شنكال، وقال: “هذه الخطط والمؤامرات ضد مجتمعنا ليست بجديدة وتمتد لمئات السنوات فبعد هزيمة صدام، حكم حزب PDK في شنكال وقد اعتبرهم مجتمعنا كقوة كردية وقالوا أن لغتنا واحدة ثم فرضوا حكمهم علينا حتى 2014، وجعلوا أنفسهم حكّاماً على مجتمعنا بالقوة إلا أنه بعد هجمات داعش على شنكال لم يهتموا لأمرنا وتركونا وحيدين نواجه مصيرنا، وفي ذلك الوقت تحالفوا مع داعش مثل ما حدث في اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر وتركوا شعبنا للإبادة الجماعية واضطر الناس للهجرة والنزوح لكنهم لم يتوقفوا عن سياساتهم تجاه مجتمعنا وحتى الآن شعبنا بين أيديهم ولا يسمحون لهم بالعودة إلى ديارهم”.

“اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر من المخططات القذرة”

ولفت بشار الإنتباه إلى الاتفاق بين الكاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال: “اتفاقية 9 أكتوبر هي إحدى هذه الخطط القذرة التي تم توقيعها لسلب إرادة المجتمع الإيزيدي، ولكي لا يتم تنفيذ هذا الاتفاق فإن جميع مكونات شنكال تقاوم طوال السنوات الثلاث الماضية ولا تقبل اتفاقًا بدون إرادة الشعب”.

وتابع: “بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة كانت هناك محاولات لتنفيذ هذا الاتفاق من جديد دون احترام إرادة المكونات في شنكال ومن أجل تنفيذ هذا الاتفاق مرة أخرى وضعوا في النهاية قضية مسجد الرحمن على جدول الأعمال لوضع أساس لخططهم وإعادة الأشخاص الذين كانت أيديهم ملطخة بدماء أهلنا إلى شنكال، ويعلم الجميع أنه سيكون هناك ردود فعل من مجتمعنا على خططهم ولن يتم قبول أي شيء خارج إرادة شعب شنكال”.

“السوداني لا ينظر إلى الإيزيديين بعين الإعتبار”

وتحدث حمد بشار عن موقف رئيس الوزراء العراقي تجاه المجتمع الإيزيدي، وقال: “رئيس الوزراء العراقي لا ينظر إلى المجتمع الإيزيدي بعين الإعتبار ويتخذ وجهات نظر الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه شنكال كأساس، وهو أمر غير مقبول ومن الواضح أن السوداني لايعمل لصالح الأديان الأخرى بل يعمل لمصالحه الشخصية ولصالح أطراف سياسية”.

وأضاف: “إذا كانت مقاربات السوداني تجاهنا على هذا المنوال، على المكونات الأخرى في العراق أخذ الحيطة والحذر بسبب وجود رجل في السلطة لا يخدم مكون من مكونات المجتمع ولن يكون قادراً على خدمة المكونات الأخرى أيضاً”.

“من الضروري أن تتحد مكونات شنكال معاً”

وأكد بشار أن أهالي شنكال بجميع مكوناتها الذين عادوا الآن إلى شنكال بحاجة إلى الوحدة، وقال: “نرى أن السوداني يضع يده في أيدي من تسببوا في دمار شنكال والجميع يعلم أن PDK كان السبب في بيع بناتنا وأمهاتنا في الأسواق والسبب الرئيسي وراء الإبادة الجماعية في شنكال”.

وأضاف: “للأسف عندما تتشكل الحكومات العراقية، بدلاً من التواصل مع أبناء شنكال وترميم جروح شعبنا يلجأون إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني ويوقعون اتفاقاً ضد إرادة شعبنا”.

“نحن أقوى من أي وقت مضى”

وتابع: “نعلن للجميع أن شنكال أقوى وإرادة شعبنا أكبر من أي وقت مضى، ونحن كمكونات شنكال بكل هذه القوى سنقف في وجه المؤامرات ونمنع عودة من لم يعمل لخدمة أرض شنكال”.

واختتم حمد بشار حديثه بالقول: “شنكال هي للشهداء ولا يمكن لأحد أن ينفذ الاتفاق على الأرض التي رواها شهدائنا بدمائهم وسنلتزم بإنجازاتنا وكما أننا لم نقبل باتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر من قبل فلن نقبل بها بعد الآن أيضاً”.

روج نيوز. شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى