شبيبة شنكال تعد بمواصلة نضالها والوقوف في وجه جميع الهجمات
أدان اتحاد المرأة الشابة في شنكال، واتحاد شبيبة ايزيدخان في بيان مجزرة باريس والهجمات على شنكال وأكدا إن المهاجمين سيدفعون ثمن عملهم القذر.
عقد اتحاد المرأة في شنكال، واتحاد شبيبة ايزيدخان اجتماعهم السنوي في تجمع دوهلا في شنكال، وبعد الاجتماع نددوا بمجزرة باريس والهجمات التي تُشن على شنكال وأكدوا على رفع مستوى النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
قُرِأ البيان من قبل ليزا زردشت من أمام مبنى مجلس الشعب.
بدايةً، استذكرت شهداء مجزرة باريس والشهيد منال ماردين وأكدت بأنهم سيردون على كل الهجمات بتنظيم أنفسهم كشباب.
وجاء في البيان: “مثلما نُفذت المجزرة في باريس بأمر من أردوغان وبتعاون الدولة الفرنسية، فإن الهجوم على الشهيد منال في شنكال تم أيضا بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني. لو لم تلاقي مجزرة باريس دعماً لما تكررت مثلها في أي مكان.
تستمر مقاومة الكريلا في سجون الدولة التركية المحتلة، وكذلك على قمم الجبال الحرة، ويدور أكبر نضال في إمرالي. تفرض الدول الحاكمة قيوداً شديدة على القائد آبو من أجل منع انتشار أفكاره عن حرية الشعوب. إنهم يستخدمون الأسلحة المحظورة ضد الكريلا الذين يحمون الإنسانية ويريدون فرض حكمهم على العالم من خلال هذه الهجمات.
في الختام، أكد البيان على ضرورة رفع مستوى النضال من أجل حرية القائد أوجلان، وقال: “سنواصل كفاحنا ضد جميع الهجمات، بغض النظر عن عدد الهجمات التي يتم شنها ضد قادتنا، لن نتوانى عن مواصلة نضالنا. سنعزز نضالنا ونحرر القائد آبو جسديا”.
واختتم البيان بترديد شعارات “الموت للخيانة” و “لا حياة بدون القائد”.
شنكال. روج نيوز