“الشباب الإيزيدي” يدعو الشبيبة العربية والكردية لتصعيد المقاومة ضد الاحتلال التركي

دعا الشباب الإيزيدي العراق لإخراج تركيا بكل مؤسساتها من العراق، موجهين الرسالة التالية: “قلنا للدولة العراقية، هذا الهجوم ليس على شنكال فقط، فأمس كان في شنكال واليوم في زاخو وغداً سيكون في بغداد، لو استمرت الهجمات سنذهب من شنكال حتى بغداد”.

هاجمت دولة الاحتلال التركي في 20 تموز قرية برخ في زاخو وقتل فيها 9 أشخاص وجرح عشرات آخرين، في حين لم يهدأ غضب شعوب العراق على هذه المجزرة وتحول العراق بكامله إلى مظاهرات واحتجاجات ضد الدولة التركية.

وفي شنكال، أدان واستنكر اتحاد الشباب الإيزيدي واتحاد المرأة الشابة الإيزيدية ببيان رسمي، هجمات الدولة التركية على أراضي العراق وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية، حيث تجمع الشباب الإيزيديون في ساحة حسن وحسين في مركز شنكال مطالبين الدولة العراقية بإخراج الدولة التركية بكافة مؤسساتها وقواتها من العراق.

“حذّرنا الدولة العراقية“

وقرأ البيان شرفان شنكالي باسم الشباب الإيزيديين، موضحاً في البداية أنهم يدعمون جميع شعوب العراق ضد هجمات الدولة التركية، واستذكر شرفان أنهم قد حذّروا الدولة العراقية قبل الآن، مضيفاً: “عندما هاجمت الدولة التركية شنكال قلنا للدولة العراقية أن هذا الهجوم ليس على شنكال فقط، فهو اليوم في شنكال وأمس في زاخو وغداً سيكون في بغداد، لكنهم التزموا الصمت”.

“سنذهب حتى بغداد“

دعا شرفان شنكالي في متابعة البيان جميع الشباب الكرد والعرب في العراق وقال للرأي العام: “لو استمرت هذه الهجمات سنذهب من هنا وحتى بغداد، نحن كشباب إيزيديين لا نقبل هذه الهجمات، سنكون مع الشعب الكردي وسنكون مع الشعب العربي”.

وانتهى البيان بترديد الشعارات “القاتل أردوغان” و “لتموت الخيانة”. وبعدها أحرق الشباب الإيزيديين صور أردوغان ومسعود بارزاني ونيجرفان بارزاني كرد فعل على الممارسات العدائية.

“نشاطات من شنكال حتى بغداد“

واستذكرت روكان شنكالي، إحدى المشاركات في البيان أن الجيش التركي يهاجم شنكال والعراق كل يوم، وقالت: “نحن الشعب العراق نبدأ باحتجاجاتنا إن كانت في شنكال أو في بغداد، لو لم يصمت الشعب العراقي عن الهجمات لما هاجموا على زاخو، فنداؤنا لجميع الشباب العراقيين أن ينهضوا اليوم ويبدؤوا بالمظاهرات والاحتجاجات”.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى