أسايش إيزيدخان حزب العمال الكردستاني فكرٌّ حر… أينما حل حرر

تحدث أعضاء أسايش إيزيدخان الذين احتفلوا بالذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، الذين تعرفوا عليه أثناء الإبادة في شنكال، وأوضحوا أن: حزب العمال الكردستاني هو فكر حر، أينما حل يحرر. فكرة حزب العمال الكردستاني هي لجميع المجتمعات المضطهدة.

تقام احتفاليات بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK)  في شنكال بنشاطات مختلفة، وتعرف المجتمع الإيزيدي على حزب العمال الكردستاني وأهدافه ومبادئه في إبادة 2014، وعلى مدى السنوات الثماني الماضية، كانوا يبنون حياة جديدة بالإرادة الحرة التي استقوه من الحز، كما أعرب أعضاء مجلس أسايش إيزيدخان عن مشاعرهم وآرائهم حول حزب العمال الكردستاني، وباركوا بالذكرى السنوية الخامسة والأربعين لحزب العمال الكردستاني، على القائد عبد الله أوجلان ومقاتلي الحزب.

تحدث عضو أسايش إيزيدخان، زياد شنكالي، إنه تعرف على حزب العمال الكردستاني في عام 2014، أثناء الإبادة وقال: “قبل الإبادة، كنا نعرف فقط اسم حزب العمال الكردستاني، ولم نكن نعرفه أو نعرف أهدافه ومبادئه. لكن بعد عام 2014 فهمنا سبب مقاومة حزب العمال الكردستاني للدولة والحكومة.”

ذكر زياد شنكالي أنه في عام 2014، عندما لم يهتم أحد بالمجتمع الإيزيدي، انطلق مقاتلو حزب العمال الكردستاني نحو جبال شنكال الحرة، وقال: “لم ينقذ حزب العمال الإيزيديين فقط المجتمع من الإبادة. بالإضافة إلى ذلك، تم بناء مؤسساتها ومنظماتها، وأنشئت قوة الدفاع فيها. أعطى الأفكار والفلسفة للمجتمع وغادر.”

“حزب العمال الكردستاني يذهب حيث سيتم تحريره“

وعلق زياد شنكالي على هوية حزب العمال الكردستاني ومعناها للمضطهدين: “حزب العمال الكردستاني فكرة حرة تذهب حيث تريد، ليس لها مصالح، إنها تحرر الأمم مضطهدة. إنها حركة حرية تذهب لكي تحرر. حرر حزب العمال المجتمع الإيزيدي بعد عام 2014.”

ولفت شنكالي إلى الهجمات بالأسلحة الكيماوية على الكريلا وتحدث عن أهداف هذه الهجمات: “السبب هو أنهم لا يريدون أن يتحرر الشعب المضطهد، لكي يبقوا مضطهدين. وهذا هو سبب استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيماوية ودول العالم تغلق أعينها وآذانها. لأنه في مكان توجد فيه حركة حزب العمال الكردستاني، لا يمكن لأحد أن يستعبد المجتمع.”

“فكر حزب العمال هو لجميع الشعوب المضطهدة“

وذكر زياد شنكالي أن فكر حزب العمال ليس فكر الدولة والحكومة، كل شعوب العالم اتبعوا هذه الفكر وتابع: “فكر حزب العمال الكردستاني ليس كذلك، فهو لأي شخص، وليس فقط للمجتمع، إنه لكل المجتمعات المضطهدة. هكذا نعرف حزب العمال الكردستاني، والعالم كله يدرك جيداً أهداف وغايات حرب حزب العمال الكردستاني.”

وعبّر عضو مجلس أسايش إيزيدخان، زياد شنكالي، في الختام عن مشاعره وحبه لحزب العمال الكردستاني وبارك بالذكرى السنوية الـ 45 للحزب بهذه الكلمات: “كقوة حماية، نحن مع حزب العمال الكردستاني، حتى لو جاءت جميع الدول مصحوبة بالكيماوي، فإنها لا تستطيع تدمير هذه الفكرة. الهجمات على حزب العمال الكردستاني هي هجمات على المجتمع الايزيدي. في الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لحزب العمال، لا يكفي الاحتفال به حتى لو حركنا العالم.”

“العمال الكردستاني منح الفكر والقوة للمجتمع الإيزيدي“

أشار أحد أعضاء أسايش إيزيدخان يوسف جردو إلياس، إلى أن المجتمع الإيزيدي اعترف بحزب العمال الكردستاني في الأيام المظلمة للإبادة وبارك ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني بهذه الكلمات: أعطانا حزب العمال الكردستاني فكرة قوية، لقد بنينا قواتنا الدفاعية على هذه الفكرة. منحنا حزب العمال الفكر والقوة فهو يحرر الشعب المظلوم، نرجو النجاح والانتصار إلى حزب العمال الكردستاني”.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى