المتحدثة باسم TAJÊ حان الوقت لحماية ثورة النساء الإيزيديات
أكدت المتحدثة باسم العلاقات الخارجية في حركة حرية المرأة الإيزيدية، سهام دخيل، عن مستوى نضال النساء الإيزيديات، حيث أن في شنكال، معظم النساء يطورن الثورة، وقالت: “حان الوقت لحماية ثورتنا وقيادة مجتمعنا. الدفاع وحماية ووحدة المرأة ايزيدية هي أهم أهدافنا”.
تستقبل نساء العالم يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر، يوم مكافحة العنف ضد المرأة لهذه العام، بشكل مختلف عن كل عام بأمل وإيمان بثورة المرأة. لقد وضعت انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في شرق كردستان فرص ثورة المرأة على جدول أعمال نضال المرأة في جميع أنحاء العالم. في الآونة الأخيرة، في بداية شهر الجاري، اجتمعت نساء العالم في برلين، وعقدت النساء الإيزيديات مؤتمرهن الثاني في ذكرى تحرير شنكال.
تحدث المتحدثة باسم العلاقات الخارجية في حركة حرية المرأة الايزيدية، سهام دخيل، في سياق كفاح المرأة ضد العنف؛ لوكالتنا عن دور المرأة الايزيدية في حماية الايزيديين وشنكال، والعلاقة بين الحرية وحماية الطبيعة للمرأة الايزيدية، وأهمية وحدة المرأة الأيزيدية.
“المرأة اليزيدية عانت أكثر من غيرها”
عرّفت سهام المجتمع الايزيدي بأنه أقدم ثقافة في ميزبوتاميا، والمرأة الايزيدية هي المدافعة عن هذه الثقافة الإنسانية القديمة، وقالت: “إذا تم البحث جيدا، سنرى أن النساء الإيزيديات عانين أكثر من الابادات. ماذا نفهم من هذه الحقيقة؟ أن المرأة الايزيدية هي التي تحمي الثقافة واللغة والعقيدة”.
رغم كل الاعتداءات والابادات، علقت سهام على استمرارية هذه الثقافة بهوية المرأة الايزيدية قائلة: “هناك تاريخ من مقاومة النساء الإيزيديات. ومنهم من قادت المجتمع الايزيدي في المجال الثقافي، وبعضهم في المجال الاجتماعي، والبعض الآخر في مجال الحماية. الشيء الذي تهتم به النساء الايزيديات اليوم هو هذا الإرث التاريخي. في الترتيب الأخير، تعرضت المرأة للهجوم أكثر من غيرها”.
“النساء الايزيديات شاهدن أنه لا يوجد وجود بدون تنظيم”
لا تغضب النساء الايزيديات من حقيقة الابادات فحسب، بل يبحثن أيضاً عن حماية وجودهن وتحقيق الحرية. وإذا لم تكن منظمة، فلن تتمكن من الحفاظ على وجودها إذا لم يكن لديها القوة. كانت الخطوة الأولى حماية وجودهم على هذه الأرض. في الترتيب، بقي جزء من المجتمع الايزيدي في جبل شنكال وقرروا تنظيم أنفسهم. من خلال تحرير شنكال، قاموا ببناء قوتهم الدفاعية. ليس الأمر انته انتهت الابادة توقفت الهجمات، هجمات اليوم أكثر وحشية من تلك التي تمارسها مرتزقة داعش”.
“الحزب الديمقراطي الكردستاني يطبق سياسة قاسية تجاه النساء الإيزيديات”
تحدثت سهام عن أهمية شنكال للإيزيديين وأكدت أن المكان الذي يمكن لجميع الإيزيديين أن يقولوا فيه بكل فخر “نحن إيزيديون” هي شنكال، وعبرت عن موقف النساء الإيزيديات من سياسات الحرب الخاصة للحزب الديمقراطي الكردستاني وقالت: “كهجمات البداية عندما استهدفت النساء الايزيديات، يجب أن تأخذ النساء الأيزيديات زمام المبادرة في الحماية. طريق الايزيدية هي في الأساس طريق النساء الايزيديات. ينتهج الحزب الديمقراطي الكردستاني سياسة قاسية للغاية تجاه النساء الإيزيديات. اليوم، معظم الاعتداءات على النساء الأيزيديات في مخيمات إقليم كردستان. أظهر مقتل أخين أكدت أن الأساليب الوحشية لداعش مستمرة. إذا لم يعزز التنظيم ولم يوسع النضال، فستستمر هذه الهجمات. من الضروري أن يصبح المجتمع أكثر وعياً بحمايته”.
“في هذا الوقت، الحماية والتنظيم مهمان للغاية”
استذكرت سهام المؤتمر الثاني لـ TAJÊ، ومناقشات المؤتمر وقراراته، وقامت بتقييم نتائج المؤتمر قائلةً: “لا سيما في هذه المرحلة، الحماية مهمة للغاية، علينا حماية ثقافتنا ووجودنا وقيمنا. بالنسبة لـ حركة حرية المراة الايزيدية، فإن تنظيم جميع النساء هو هدفنا. يقترب 25 نوفمبر ونرى في جميع أنحاء العالم أن هذا القرن هو قرن حرية المرأة. قال القائدة آبو، “سيكون القرن الحادي والعشرون قرن حرية المرأة”. مقاتلات YJA-STAR يقاتلون في الجبال الحرة. حيث هناك انتفاضة على اعلى مستوى في العالم ضد النظام الذي لا يعترف بوجود النساء”.
“وحدة النساء الايزيديات يمكن أن تحمي شنكال”
قيمت المتحدثة باسم العلاقات الخارجية لحركة حرية المراة الايزيدية، سهام دخيل، العلاقة بين ثورة المرأة وحرية شنكال، وقالت: “في شنكال، النساء هن من يطورن الثورة أكثر من غيرهن. لقد حان الوقت لحماية ثورتنا وقيادة مجتمعنا. إذا لم يكن لدى المرأة الايزيدية في شنكال ارادة، فلن يتمكن المجتمع الايزيدي من حماية إرادته أيضا. تمكين المرأة في مجال الدفاع هو أيضا هدفنا. الحماية الطبيعية هي أهم نقطة في هذه العملية. ويجب تطوير وحدة المرأة. إذا توحدن النساء الأيزيديات، فسوف يكون بإمكانهن الدفاع عن النساء الإيزيديات ضد الهجمات”.
مركز الأخبار. روج نيوز
