حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي بفضل إرادة وتنظيم الإيزديين أُفشلت اتفاقية 9 أكتوبر

عقد حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي (PADÊ) اجتماعاً بمشاركة جميع مسؤولي أفرع PADÊ وأعضاء الحزب. وجرى خلال الاجتماع تقييم أوضاع شنكال والذكرى الثانية لاتفاقية 9 أكتوبر حول شنكال والمحاولات المبذولة لتنفيذ هذه الاتفاقية بطرق مختلفة.

وعقد حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي اجتماعا في مقره في سنون بحضور جميع أعضاء المكتب السياسي للحزب ومسؤولي الفروع وأعضاء الحزب. بدأ الاجتماع بدقيقة صمت احتراما للشهداء. ثم تم تقييم الوضع التنظيمي لـ PADÊ وتم إجراء تقييمات لتقوية حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي ضد الخطط التي تستهدف إرادة الايزيديين. كما تم خلال الاجتماع مناقشة الوضع السياسي في المنطقة، والذكرى السنوية لاتفاقية 9 أكتوبر حول شنكال، فضلا عن المؤامرة الدولية في 9 أكتوبر 1998 ضد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

وصف في الاجتماع اتفاقية 9 أكتوبر والمؤامرة الدولية على القائد اوجلان على أنهما قضيتان غير منفصلتان وقالوا: “من أجل أن يتمكن الشعب الايزيدي من إدارة نفسه، تبنوا فكر القائد أوجلان منذ عام 2014، أسسوا مؤسساتهم الخاصة، وبهذا الفكر، وحافظوا على ثقافتهم ولغتهم وأرضهم ووجودهم.

يعتبر الإيزيديون بعض الأحزاب مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني على أنها خطيرة ولم تكن في قط مصلحتها. لذلك في عام 2020 وبالتعاون مع الدولة التركية، وقعوا اتفاقية 9 أكتوبر ضد إرادة الإيزيديين وتنظيمهم. لم يسمح شعبنا لهذه المؤامرة بالنجاح. جميع أبناء شعبنا، وخاصة النساء والشباب، رفضوا هذه الاتفاقية مع المكونات الأخرى في شنكال ودافعوا عن إنجازاتهم.

الآن يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني تنفيذ هذه الاتفاقية بطريقة أخرى، أي من خلال حرب خاصة وإخلاء شنكال من الإيزديين. في هذا اليوم، الهدف هو تقوية بذرة الحرية لفكرة القائد أوجلان التي زرعت في شنكال.”

كما تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا المطروحة على جدول أعمال أهالي شنكال والإيزيديين.

مركز الأخبار. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى