لجنة الصحة في شنكال الدولة التركية ترتكب جرائم ضد الإنسانية
أصدرت لجنة الصحة في شنكال بيانا حول استخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الكريلا ودعت مؤسسات حماية حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى وقف هذه الهجمات الوحشية. وذكرت اللجنة أن الدولة التركية ترتكب جرائم حرب في كل مكان.
أدلت لجنة الصحة في شنكال، بحضور أعضاء لجنة الصحة وممثلي مؤسسات ومنظمات المجتمع الايزيدي، بياناً أمام مجلس خانصور، رفضاً لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا.
وعبّرت لجنة الصحة عبر بيانها عن تعازيها لذوي الشهداء الذين استشهدوا مؤخرا جراء الهجمات الكيماوية وأضاف البيان: “بصفتنا لجنة صحة شنكال، ندين أولا وقبل كل شيء الهجمات بالأسلحة الكيماوية من قبل جيش الإحتلال التركي ضد مقاتلي حرية كردستان. هذه الأنواع من الأسلحة محظورة في جميع أنحاء العالم ويحظر استخدامها. عندما يتم استخدام أسلحة محظورة في مكان ما، يكون العالم جله مستنفراً، ولكن نظرا لاستخدام هذه الأسلحة الآن ضد الكريلا، فإن الرأي العام في العالم في حالة صمت.
في تاريخها، دأبت الدولة التركية على ارتكاب هذه الأعمال ضد الإنسانية بحق شعوب المنطقة. كما، التزمت الأمم المتحدة ومؤسسات حماية حقوق الإنسان الصمت تجاه الدولة التركية، ما دفع الدولة التركية إلى توسيع هجماتها.
لا ترتكب الدولة التركية جرائم حرب ضد الكريلا فحسب، بل ارتكبت أيضا ضد المجتمع الايزيدي وخاصة لجنة الصحة شنكال. في 17 آب / أغسطس 2021، استُهدفت نفس القوات مشفى سكينية أمام الحكومة العراقية، ونتيجة لذلك استشهد 8 من رفاقنا الذين كانوا يعملون في خدمة المجتمع.”
باسم لجنة الصحة في شنكال، نتقدم بأحر التعازي لجميع أسر الشهداء وخاصة الشهداء الذين استشهدوا جراء الأسلحة الكيماوية.
ندعو جميع مؤسسات حماية حقوق الإنسان إلى وقف هذه الاعتداءات والقيام بواجبها. هذه الهجمات على مقاتلي الكريلا هي هجمات ضد الإنسانية جمعاء.”
وبعد البيان تحدثت ميان ناصر أيضا باسم عوائل شهداء شنكال وقالت: “كأمهات ايزيديات، ندعم مقاتلي الكريلا حتى النهاية. لأننا نعيش الآن بفضلهم. كل هجوم على قوات الكريلا يحرق قلوبنا، قلوبنا تحترق لأجلهم. الكريلا هم أبنائنا وقد أنقذونا من الإبادة الجماعية. نتقدم بتعازينا لجميع أسر الشهداء.”
واختتم البيان بترديد شعار “الشهداء لا يموتون”.
شنكال. روج نيوز
