الثالث من آذار… مرور 5 سنوات على هجمات خانصور 

يصادف اليوم الخميس مرور خمس سنوات على هجوم المجموعات المسلحة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني باسم بيشمركة روج على بلدة خانصور، وقيم الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي عمر صالح، والإداري لبلدة سنونة خوديدا جوكة، هجوم الديمقراطي، وأوضحوا أن نفس المجموعات المسلحة التي هاجمت خانصور حينها، تحمل السلاح الآن ضد الكريلا وتساعد الدولة التركية.

قام مسلحو بيشمركة روج في 3 آذار 2017 التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني بالهجوم على بلدة خناصور، حينها كانت المنطقة بحماية قوات حماية شنكال وقوات نساء شنكال وأساييش إيزيدخان، وتصدى أهالي خناصور لهذه المجموعات التي تحتوي ضمنها الميت والمجموعات الإرهابية، وعندما هاجموا خانصور صدهم ورد عليهم قوات وأساييش إيزيدخان.

مرت 5 سنوات على هذا الهجوم ولا يزال الحزب الديمقراطي مستمراً في مخططاته مع الدولة التركية بالاستيلاء على كامل شنكال وخانصور.

وعن هدف الهجوم في ذلك الوقت تحدث الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي عمر صالح، ومدير بلدة سنونة، خوديدا جوكة، لوكالتنا.

“إدخال الميت التركي”

أشار الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي عمر صالح إلى بداية مقاومة خانصور والخطوات الأولى لمنع إبادات أخرى بحقهم، وقال: “بدأ شعبنا بتنظيم نفسه، أراد الحزب الديمقراطي إدخال الميت التركي إلى المنطقة باسم بيشمركة روج ليضعوا شعبنا تحت سيطرته، واستهدف واستشهد أبنائنا الذين قاوموا لحماية هذا الشعب وكانوا السبب في تحرير آلاف الإيزيديين، لن ننسى ذلك اليوم مهما حصل، لأنه تم استهداف تنظيم الإيزيديين من خلالهم، ولكي يخفوا حقيقة هجماتهم استهدفوا رفاقنا الصحفيين واستشهدوا، لكن مخططهم لم ينجح، كان يوم الخيانة التي كررها الحزب الديمقراطي الكردستاني مرتين بحق شعبنا خلال عدة سنوات، مرة على شنكال ومرة على خناصور.”

“بيشمركة روج.. فاقدو الإرادة”

ووصف عمر صالح إلى المجموعة المسلحة باسم بيشمركة روج بالقول: “مجموعة بيشمركة روج مؤلفة من فاقدي الإرادة وخدعهم الحزب الديمقراطي، هؤلاء الأشخاص لم يقاتلوا في روجافا وهم نفسهم من روجافا ووجهوهم نحو خانصور، بل ويريدون استخدامهم ضد روجافا أيضاً، الحزب الديمقراطي يدعم هذه المجموعات المسلحة وتستخدمها ضد جميع القيم والإنجازات الكردية.”

“محاربة الكريلا”

وأوضح الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي أن القوات التي تناضل في كامل كردستان وتحمي إقليم كردستان وحمت الشعب الإيزيدي هم قوات الكريلا، وقال: “يستخدم الحزب الديمقراطي هذه المجموعات التي هاجمت خانصور ضد الكريلا ويتعاون مع الدولة التركية، حيث هاجمت هذه المجموعات جبال الحرية عدة مرات، وهي تعادي الكريلا، لكن لن يستطيع أحد منع مقاومة الكريلا لأجل حرية كردستان، الجميع يعلم لولا وجود الكريلا لما بقي الآن شيء باسم جنوب كردستان.”

وأشار مدير بلدة سنونة، خوديدا جوكة إلى عدم شرعية المجموعة المسلحة باسم بيشمركة روج، وقال: “من الناحية القانونية لا يمكن لهذه القوات أن تكون عسكرية لأنهم مهاجرون من وطنهم، هؤلاء يطلق عليهم اسم “المرتزقة”، حينها كان يوجد في شنكال بيشمركة مؤلفة من أهلنا الإيزيدي، لكنهم أتوا ببيشمركة روج وأرادوا احتلال خانصور بحجج مختلفة، مجيئهم في ذلك الوقت كان فقط لخلق الفوضى في المنطقة، لكي لا يعود الشعب إلى بيوتهم وبدأوا هجوهم واستشهد أبناء هذا المجتمع.”

“السيطرة على متنفس الإيزيديين”

وفي متابعة حديثه، قال جوكة: “خانصور تقع على الحدود، حينها كانت تأتي المساعدات من شعبنا في روجافا إلى جبال شنكال ويتم نقل المرضى إلى روجافا للتداوي، فكان أحد أهدافهم هو السيطرة على هذا المكان الذي يتنفس منه الشعب الإيزيدي.”

ودعا خوديدا جوكة في الختام الشعب الإيزيدي إلى الاتحاد والوقوف ضد الخيانة.

روج نوس.شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى