الإدارة الذاتية في شنكال… هجوم بهرافا تزامن مع زيارة هاكان فيدان

أوضحت الإدارة الذاتية في شنكال أن الهجوم الذي استهدف YBŞ في قرية بهرافا التابعة لخناصور متزامنٌ مع زيارة مستشار الميت التركي للعراق، وأضافت: “تنفذ الهجمات ضد شنكال بالتعاون بين العراق- الحزب الديمقراطي الكردستاني وتركيا، والهدف هو إفراغ شنكال، لكن لن تتحقق أحلامهم في ذلك”.

قصفت، اليوم الأحد، طائرة استخباراتية تركية سيارة YBŞ في قرية بهرافا في خناصور أمام مقر عسكري للجيش التركي، ولم يسفر القصف عن أية أضرار في الأرواح.

ونشرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بياناً مكتوباً عن الهجمات المنظمة على شنكال، مشيرة فيه إلى التعاون المنسق بين الحزب الديمقراطي وتركيا والعراق ضد شنكال، وجاء فيه: “تزداد هجمات دولة الاحتلال التركي على شنكال في الآونة الأخيرة، ويحاول الحزب الديمقراطي فرض الهجرة على شعب شنكال بحرب خاصة عبر هذه الهجمات، فيتبعون مخططاً مشتركاً في ذلك”.

وأشارت الإدارة الذاتية إلى تزامن هجوم اليوم مع زيارة مستشار الميت التركي، هاكان فيدان، للعراق، وتابعت: “وفي إطار هذه المخططات، تم الهجوم جواً على سيارة لقواتنا YBŞ اليوم في قرية بهرافا التابعة لخناصور، ووقع الهجوم أمام مقر عسكري للجيش العراقي في المنطقة، واللافت للنظر أن الحدث متزامن مع زيارة رئيس استخبارات الميت لدولة الاحتلال التركي، هاكان فيدان، إلى بغداد، فموقف الحكومة العراقية هذا يثير الشكوك ويدل على تعاونها مع العدو”.

وجاء في ختام البيان، أن هذه المخططات الهادفة لإبادة الإيزيديين لن تنجح، مضيفاً:” لم تتحقق إبادة الإيزيديين حتى الآن بل على العكس تطورت المقاومة، وسنناضل من الآن فصاعداً على أرضنا وترابنا ضد جميع الهجمات والمخططات، لا تفرغوا شنكال بل حطموا أحلامهم في ذلك”.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى