خوديدا إلياس رسالتي لعائلة البارزاني انسحبوا من شنكال
أشار الرئيس المشترك لمجلس الشعب في سنونه إلى محاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني تنفيذ معاهدة 9 تشرين الأول، وقال: “لن نسمح بتنفيذ مخططات الحزب الديمقراطي في شنكال، رسالتي لعائلة البارزاني هي: فلتنسحبوا من شنكال لن نسلمكم شنكال مرة أخرى”.
يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي في الآونة الأخيرة تنفيذ اتفاقية 9 تشرين الأول الموقعة خارج إرادة شعب شنكال، ومؤخراً بدأ الجيش العراقي الكاظمي بالهجوم على شنكال، ولكن بعد مقاومة قوات حماية الإيزيديين وأهالي شنكال توقف الهجوم.
وسعى الحزب الديمقراطي لإفراغ شنكال بالأكاذيب والخداع، لكن بعد فشل مخططه في إفراغ شنكال، يحاول الآن استهداف شنكال مجدداً عبر الاستفزازات، وتحدث الرئيس المشترك لمجلس الشعب في ناحية سنونه في شنكال، خوديدا إلياس، لـ ROJNEWS عن التطورات الأخيرة ومخططات الحزب الديمقراطي في شنكال.
“بداية الخطة 2007”
تناول خوديدا إلياس في بداية حديثه أسباب هجمات شنكال مشيراً إلى اتفاقية 9 تشرين الأول، مؤكدا أن المخطط الحالي ليس فقط اتفاقية 9 تشرين الأول بل أن هناك مخطط بخصوص شنكال منذ عام 2007، متابعاً بالقول: “لم يقبلوا بالقوميات الأقلية والمجتمعات المختلفة واستهدفوهم، قالوا لا نسمح بوجود تعدد الأديان وأمروا بالقضاء عليهم، حينها حاول الحزب الديمقراطي إفراغ شنكال وإخراج المجتمع الإيزيدي من القضاء واستخدام شنكال وشعبه كعبيد له، ومارسوا ضغطاً كبيراً، والمجتمع الإيزيدي كان غافلاً مسلماً لنفسه، حيث استخدم كل من أتى المجتمع الإيزيدي لمصلحته”.
وأضاف “بعد دخول الحزب الديمقراطي إلى شنكال والعمل فيه من 2003 – 2014 وضع خطة لخلق العداوة بين المجتمع الإيزيدي والعربي وتنفيذ الإبادة، رغبة منهم بتحويل شنكال إلى صحراء، وفي كل مرة هناك مخطط جديد وحرب خاصة ضد هذا المجتمع، يريدون السيطرة عليه بالأكاذيب والخداع والخوف، منذ 2014 لم ينفذوا أياً من خططهم ضد الشعب، هاجموا عام 2007 عبر بيشمركة روجافا والميت التركي بهدف القضاء على شعبنا، وهاجموا الإيزيديين مرة أخرى عام 2014 للقضاء عليهم، واتفاقية 9 تشرين الأول متعلقة بكل هذه الخطوات، وبدأت محاولاتهم منذ 2017 وهدفهم كان واحداً في جميع المرات، لإفراغ شنكال واحتلاله.”
“دور الحزب الديمقراطي”
وتحدث خوديدا عن دور الحزب الديمقراطي في الهجمات ضد شنكال، وقال: “اتفاقية 9 تشرين الأول لعائلة البارزاني والحكومة العراقية معروفة، يستخدم العراق هذه القوى كمواضيع سياسية، لهم كل الحق في الدفاع عن نفسهم وإدارة أنفسهم، لكن ليس للمجتمع الإيزيدي أية قيمة لدى الكاظمي والحزب الديمقراطي، يجب أن نبني إرادتنا ونفهم أنفسنا لإفشال مخططاته وكل من حوله من المخاتير والشخصيات التابعة له، يوجد اليوم في العراق قوة دفاع عن جميع الشعوب والمجتمعات، للشيعة والسنة والبيشمركة والدولة العراقية ولا يريدون وجود قوة دفاع شنكال”.
“لا توجد حكومة”
وأوضح الرئيس المشترك لمجلس الشعب في سنونه أنه لا توجد حكومة عراقية بل تسير اليوم على المتاجرات، “فكل واحد يعمل لنفسه ولا يدركون أن أبطال الإيزيديين سيردون عليهم، لا يمكن القبول بمخططهم ذاك، فاليوم توجد قوات العشائر العربية والتركمانية والشيعية والبيشمركة ونحن نريد أن يكون لنا قوة دفاع، لن نقبل بهذه الخطط ولن نترك شنكال”.
وودعا إلياس لحماية قواتهم اليوم وأضاف “نريد أن تصبح أساييش إيزيدخان رسمية أيضاً، كما يوجد الجيش العراقي والأمن الوطني والاستخبارات وقاموا ببناء مؤسساتهم، سنعمل على الاعتراف بأساييشنا أيضاً، من حقنا أن نقود أنفسنا، أدعو الشباب إلى الانضمام لقوات حماية شنكال، ويجب أن تكون رسالتنا واضحة نحن نقول لا للقوات العراقية ولا لكل القوى الخارجية مثل الحزب الديمقراطي الذي لن يستطيع الدفاع عن شنكال، لن نسمح بتطبيق مخططاتهم وألاعيبهم ضد الأطفال والنساء وأمهاتنا”.
واختتم الرئيس المشترك لمجلس الشعب في سنونه خوديدا إلياس حديثه بالقول: “نقول للحزب الديمقراطي بأننا لن نترك شنكال لن نترك أرضنا لهم، ولا نخاف أو نهاب شيئاً، يوجد أبطالنا أمام مدرعاتهم وقذائفهم، وقع عدد كبير بيد داعش نتيجة تحالفهم، واستشهد فتيان وفتيات الإيزيديين، رسالتي لعائلتي البارزاني هي أن ينسحبوا من شنكال، لن نسلمهم شنكال مرة أخرى، يجب أن يتبنى مجتمعنا أرضه وموطنه ويكافح ويقاوم، إلى متى سنختار الهروب كمجتمع، يجب أن نتبنى دماء شهدائنا”.
روج نيوز.شنكال