ريهام حسن حماية العراق من حماية شنكال
قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، رهام حسن، أن حماية العراق من حماية شنكال، خير مثال على ذلك هي هجمات مرتزقة داعش في عام 2014. وأكدت إن الدولة التركية، بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني تريد تقسيم العراق، ودعت الحكومة العراقية إلى إدراك الخطر ومنع الاحتلال.
ردت رهام حسن الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال على أسئلتنا حول الوضع في العراق وهجمات الجيش العراقي على القوات المدافعة عن شنكال وهجمات الدولة التركية المحتلة.
لفتت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في شنكال، رهام حسن، الانتباه إلى الحيل القذرة التي يتم لعبها من قبل دولة الإحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني المتعاونة معها من أجل عودة الامبراطورية العثمانية، وشاركتنا وجهات نظر مثيرة للاهتمام. فيما تفاصيل المقابلة كما يلي:
في 17 أبريل/نيسان، اندلعت اشتباكات في مناطق الدفاع المشروع وبعد يوم واحد، اندلعت اشتباكات بين الجيش العراقي وقوات اسايش ايزدخان. لماذا ومن هم مرتكبو هذه الاعتداءات؟
شنت الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني الهجوم في 17 نيسان/ أبريل الجاري على مناطق الدفاع المشروع. في 18 من الشهر الجاري تعرضت اسايش ايزدخان للهجوم في شنكال. هذان الهجومان مرتبطان ببعضهما البعض. بعد اتفاق 9 أكتوبر سيحاولون تشكيل تحالفهم الخاص.
ما هو هدف الدولة التركية من هذه الهجمات ولماذا لا يرى العراق حقيقة أن تركيا تريد انتزاع الموصل وكركوك من العراق؟
الدولة التركية كما تهاجم حدود جنوب كردستان كذلك تريد مهاجمة الموصل. مرة أخرى تهاجم شنكال. هدفهم ليس فقط استهداف شنكال. غايتهم الرئيسية هو تحقيق أهدافهم من خلال اتفاقيات لوزان. تريد الاستيلاء على تلك الأراضي. ولكن حيث يقاوم الكريلا استيقظ الناس وأدركوا أن خططهم لن تقبل ولن يخضعوا لهم. أكثر ما يفاجئ الناس هو كيف يمكن للحكومة العراقية أن تصمت عن ذلك؟ هدف الحزب الديمقراطي الكردستاني واللدولة التركية هو استعادة الحكم العثماني في العراق. لكن لا يزال هناك الكثير مما يجب عمله في العراق. لم يتم تشكيل الحكومة العراقية. تنتهز الحكومة التركية هذه الفرص لإعادة احتلال هذه الأراضي.
على الرغم من الخطر المحدق بالعراق فلماذا كل هذا الصمت؟
صمت العراق بسبب انقساماته الداخلية. لم يتم تشكيل حكومة بعد. ولم تتشكل الحكومة منذ الانتخابات بسبب ضغوط وهجمات الدولة التركية. والسبب في عدم تشكيل هذه الحكومة هو أن الدولة التركية تريد أن تستمر التوترات والمشاكل في العراق وتريد أن تعيش العراق في حالة من الفوضى حتى لا يعود العراق كدولة قوية. الأزمة الحالية في مصلحة الدولة التركية.
كيف ترون الدفاع عن الموصل والدفاع عن العراق بأمن العراق والدفاع عنه؟
في عام 2014، هاجم داعش مجتمعنا الايزيدي في شنكال. دافعت الكريلا حينها عن شنكال. بعد ذلك تشكلت قوات إيزيدية، وكانت هناك مقاومة كبيرة. وضحوا بدمائهم ودافعوا عن شنكال. أنقذوا أهالي شنكال بدمائهم. شنكال نفسها جزء من العراق ولكن في مواجهة هذه الحقيقة لم يعتبر الجيش العراقي نفسه مسؤولا هذه المرة عن هذه الطائفة. لو دافعت عن شنكال لكانت عملية تاريخية كان ينبغي للعراق أن يفخر بها. تلك الهجمات التي حدثت في ذلك الوقت، لو احتلت شنكال ولم تقاوم، ولو وقعت شنكال في أيدي مرتزقة داعش، لكانت الموصل ومناطق أخرى ايضاً في خطر. لكن داعش هُزِم في شنكال.
أنتم كإدارة ذاتية في شنكال هل لديكم مشروع حل؟
لقد ذكرنا عدة مرات أن مشروعنا الحالي، بصفتنا الادارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، هو تنفيذ مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية. يهدف هذا المشروع إلى حل المشاكل القائمة في شنكال، والتي سيتمكن المجتمع الايزيدي من خلاله التمتع بحقوقه، سواء من حيث الأمن أو الثقافة أو في جميع المجالات. هذا المشروع لا ينفصل عن واقع الدولة العراقية ولا ينفصل عن نطاق الدستور العراقي. ينص دستور العراق أيضا على أن كل قومية يمكنها أن تدير نفسها. إنهم يسمونها فدرالية لكنهم في الواقع لا يدعمونها ولا يريدون تنفيذها. لكننا، بصفتنا الإدارة الذاتية لشنكال، سنقاوم بحزم حتى النهاية. سنناضل من أجلها حتى ينجح مشروع الادارة الذاتية.
لنفترض أن الحكومة العراقية لم تقبل هذا المشروع ولم تجدوا الحلول ماذا ستفعلون حينها؟
حتى الآن، لم تلعب الحكومة العراقية دورا فعالا في تحقيق هذا المشروع، ولا في تحقيق الادارة الذاتية الديمقراطية لشنكال. لقد مرت سبعة سنوات. الايزيديون مروا بإبادات شنيعة، فبدلاً من مساعدة المجتمع الايزيدي، يريدون تدمير الإرادة القائمة. بما أن الادارة الذاتية وموقفنا ووعدنا واضحون، فلن نتنازل عن هذه القضية حتى تتحقق الادارة الذاتية لشنكال وسنبقى على عهدنا حتى النهاية. بقدر ما نشعر بالقلق سوف نقاوم ونعمل بكل قوتنا. وندعو الأحزاب السياسية على هذا الأساس أن لا يتعاونوا مع الدولة التركية وأن لا يقبلوا بالاحتلال، يريدون ممارسة الديكتاتورية باحتلال العراق وغزو العراق مرة أخرى. على المواطن العراقي أن يقوم بواجباته وألا يسمح لجيش الدولة التركي باحتلال العراق.
ماذا تريد أن تقول للمجتمع الإيزيدي؟
نريد أن ننقل رسالتنا إلى شعبنا. يجب أن يدعموا مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية لشنكال لأن هذا المشروع هو من أجل الحل. نجاح المشروع يعني نجاح الايزيديين وانتصارهم. من أجل مواجهة هذه التطورات في شنكال، يجب أن نرد بالوحدة والتكاتف.
روج نوس.شنكال