نساء شنكال يزرنّ مقبرة الشهيدين دلكش وبرخدان في ذكرى انسحاب الكريلا من شنكال
زارت نساء شنكال، اليوم الجمعة، مقبرة الشهيد برخدان والشهيد دلكش، وأكدوا أن “الشهداء هم أمانة في أعناقنا.”
تزور نساء شنكال كل عام مقبرة الشهيدين برخدان والشهيد دلكش في ذكرى انسحاب الكريلا من شنكال. وقامت النسوة هذا العام بزيارة مقبرة الشهداء مصطحبين معهن أكاليل الورود.
في عام 2018، أكد مقاتلو الكريلا أنه إذا كانت هناك محاولة أخرى لشن هجوم جديد أو ارتكاب إبادة على المجتمع الايزيدي في شنكال، فسيقومون بواجبهم على أكمل وجه وسيقفون في وجه اي اعتداء سيطول المجتمع الإيزيدي، ودع مقاتلو قوات دفاع الشعب رسميا المجتمع الايزيدي وذهبوا إلى جبال الحرية.
وضع مقاتلو الكريلا رفاقهم الشهداء أمانةً لدى المجتمع الايزيدي وخاصة الأمهات الأيزيديات عندما غادروا شنكال وتوجهوا إلى جبال الحرية.
في كل عام في الربيع، تزور أمهات شنكال مقبرة الشهيد دلكش والشهيد برخدان ليعبروا عن سعادتهم واعتزازهم بنضال قوات الكريلا وتضحياتهم.
قامت اليوم نساء شنكال من التجمع النسائي لمجتمع دوغور بزيارة مقبرة الشهيدين دلكش وبرخدان، ووضعوا أكاليل الزهور على قبور الشهداء وأعربن عن مشاعرهن تجاه القائد أوجلان والمقاتلين من أجل الحرية.
عبرت عضوة حركة حرية المرأة الأيزيدية، الأم عدول شمو عن مشاعرها بالكلمات التالية:”بصفتنا نساء ايزيديات قمنا بزيارة مقبرتي الشهيدين برخدان ودلكش لنستذكر كل شهداء مقاومة شنكال في شخص كل الشهداء الذين ناضلوا من أجل قضية الشعب نقدم تعازينا لذويهم. عندما غادر الكريلا شنكال سلموا هؤلاء الشهداء لنا، لذلك نحن. هؤلاء المقاتلين الذين استشهدوا في شنكال موكلون إلينا، نحن أمهات شنكال، لأننا كأمهات نراهم كأبنائنا دون أي تمييز. نحيي جميع المقاتلين، لقد أنقذونا من الإبادة، نحن كأمهات شنكال نقبّل أعينهم ونتمنى لهم التوفيق. نحيي قائدنا بفضل فكره أنقذنا أنفسنا ونحن الآن على أرضنا. نحن كنساء شنكال سنعمل بجد من أجل الشهداء والمقاتلين.”
تحدثت عضوة حركة حرية المرأة الأيزيدية نور شنكالي، وقال:”بفضل فكر القائد آبو ومقاتليه نجونا من الإبادة الجماعية، فقد عهدنا بها كل عام في ذكرى انسحاب الكريلا الذين وضعوا الشهداء أمانة في أعناقنا، أن نزور شهدائنا ونضع أكاليل على أضرحتهم.”
روج نوس.شنكال