بارزاني يهاجم الإيزيديين في يوم عيدهم

هاجم رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، مرة أخرى أبناء المجتمع الإيزيدي في عيدهم، عيد رأس السنة الإيزيدية، حيث أشار إلى أنه يجب أن يتم تنفيذ اتفاقية شنكال المبرمة بين الديمقراطي الكردستاني والكاظمي والدولة التركية المحتلة، والذي يراه المكون الإيزيدي نسف للإدارة الذاتية التي تحققت بدماء أبناء المجتمع الإيزيدي بعد إبادة صيف 2014.

ويحتفل اليوم أبناء المجتمع الإيزيدي في العالم وكردستان وخاصة في قضاء شنكال برأس السنة الإيزيدية (الأربعاء الأحمر)، وهنأ روؤساء العراق والأحزاب الكردستانية في كردستان الإيزيديين بهذه المناسبة، لكن على عكس من ذلك هاجم بازراني مرة أخرى الإيزيديين في عيدهم.

وقال بارزاني “نغتنم هذه المناسبة، لتجديد تأكيدنا على ضرورة تنفيذ اتفاق شنكال وتطبيع الوضع في المنطقة بما يضمن إخراج الميليشيات والمجاميع المسلحة غير القانونية، من أجل إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى ديارهم بعز وكرامة”.

وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقع الحزب الديمقراطي الكردستاني “PDK” اتفاقاً مع رئيس وزراء العراق آنذاك، مصطفى الكاظمي وبالتنسيق مع الدولة التركية المحتلة، لإنهاء نظام الإدارة الذاتية في شنكال، أطلقوا على الإتفاقية اسم “إتفاقية شنكال الأمنية والإدارية” ووضع الجانبان شنكال والإيزيديين أمام مصيدة داعش.

ويحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الحكومة المركزية في العراق تهميش أبناء المجتمع الإيزيدي في شنكال وكسر شوكتهم من خلال الاتفاقيات والتواطؤ مع الأعداء، وذلك عبر إبرام إتفاقية من دون الرجوع إلى المجتمع الإيزيدي وهذا ما يسمها الإيزيديون بإبادة أخرى عن طريق القانون.

وأوضحت الإدارة الذاتية لشنكال في وقت سابق أن الدولة التركية وحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يسعيان لتدمير أمن العراق من خلال الهجمات على شنكال، ودعت الإدارة حكومة محمد شياع السوداني قائلة: “نأمل أن تلغي حكومة السوداني اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر وتمنع هجمات الدولة التركية. إن الصمت في وجه هذه الهجمات يثير لدينا العديد من التساؤلات والشكوك، لأنه عندما يتنصلون من واجبهم ومسؤوليتهم تجاه شنكال يكونون شركاء في هجمات الإبادة الجماعية هذه بحق الإيزيديين”.

روج نيوز. مركز الأخبار

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى