أهالي شنكال لا مكان للخونة بيننا

يظهر المجتمع الايزيدي دعمه لعملية الانتقام لوحدات مقاومة شنكال، وقدم رسالة إلى خط الخيانة مفادها: “ماذا يمكن أن نقول للناس الذين يخونون أرضهم؟ يمكننا القول ليمت الخونة، ليمت شركاء العدو! عندما يخونون أمتهم ويخونون أرضهم، لا يمكن أن نعتبرهم من شنكال أو إيزيديين”.

ترددت أصداء عملية الانتقام التي نفذتها وحدات مقاومة شنكال وقوات الاسايش في شنكال وجميع سكان شنكال. كما عبّر المجتمع الايزيدي عن دعمه لعملية وحدات مقاومة شنكال ضد الخونة وأكدوا أنه لا مكان للخونة والجواسيس في شنكال.

وصف الاداري في بلدية الشعب في شنكال، خوديدا إلياس، عملية الانتقام بأنها خطوة ناجحة ضد شبكة الجواسيس وقال: “الجواسيس والخونة الذين لا يقدرون الإنسانية، وضعوا أيديهم في دماء ابناء شنكال منذ 2014 إلى اليوم. إن الخونة يساعدون العدو الفاشي. لقد وضعوا أيديهم في دماء هؤلاء الشجعان من أجل القليل من النقود”.

“لن نسمح للخونة بالعيش في شنكال”

وأشار خوديدا إلياس إلى أن الجواسيس يدعمون الخونة ويدعمون المخابرات التركية، وتابع: “الخونة الذين ارتكبوا أكبر خيانة بحق المجتمع الإيزيدي عام 2014، أصبحوا اليوم شركاء لهم ويساعدون الأعداء ويستهدفون المناضلين والثوريين. ليس لديهم مكان في شنكال وبين المجتمع الايزيدي. يجب أن يعرف الأشخاص الذين تعاونوا مع العدو أنه لا مكان لهم في شنكال. لن نسمح للخونة بالعيش في شنكال”.

“الموت للخونة والمتعاونين مع الأعداء”

أكد خوديدا إلياس إن قلة الايمان والارادة، يجعل الانسان يقع في خط الخيانة، وقال: “الأشخاص ذوي الإرادة والشجاعة يقاومون مع شعبهم. أسوأ شيء هي الخيانة. الجواسيس هم أكثر الناس الذين دون ارادة ودون ايمان وأكثرهم غدراً. ماذا نقول للناس الذين يخونون أرضهم؟ يمكننا أن نقول ليمت الخونة، ليمت عملاء العدو!”.

واضاف خوديدا إلياس في الختام أنهم، مثل مجتمع ايزيدي في شنكال، يدعمون وحدات مقاومة شنكال وقوات التي تدافع وتحمي شنكال بكل قوتهم وقال: “سنعيش حياتنا كلها على تفكير حر ضد الخونة والمتعاونين مع الاعداء”.

“نحن لا نعتبرهم من أهالي شنكال أو ايزيديين”

تحدث بركات قاسم من أهالي ناحية سنونه وأكد مباركته بعملية وحدات مقاومة شنكال YBŞ وقال: “نعلم أن بيننا جواسيس ومتعاونين مع الأعداء. نحن سعداء أن أولئك الذين خانوا مجتمعنا سيتم اعتقالهم. عندما يخونون أمتهم ويخونون أرضهم، لا نعتبرهم من شنكال أو ايزيديين”.

وأكد بركات قاسم إن وحدات مقاومة شنكال تنتقم للشهداء بهذه العملية وتحمي المجتمع وتابع: “لولا وحدات مقاومة شنكال لما كان هناك أمن في هذه المنطقة. قوة وحدات مقاومة شنكال هي قوة ضرورية وهامة للمجتمع الايزيدي. نحن نقف إلى جانب وحدات مقاومة شنكال YBŞ بدمائنا. نتمنى النصر”.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى