استذكار شهداء مجزرة باريس في شنكال

تم استذكار شهداء مجازر باريس بمسيرة حاشدة في شنكال.

استنكر الشعب الإيزيدي والعربي مجازر باريس في 9 كانون الثاني 2013 و 23 كانون الأول 2022 واغتيال الشهيد منال ماردين بمسيرة حاشدة.

المسيرة التي نظمتها الحركة النسائية الإيزيدية، انطلقت من أمام مبنى مجلس قضاء سنون واستمرت حتى دوار مام زكي.

وحملت في المسيرة صور القائد عبد الله أوجلان وصور شهداء مجزرتي باريس الأولى والثانية وكذلك الشهيد منال ماردين. وصدحت الحناجربشعارات “الشهداء خالدون” و”عاش القائد أوجلان” و”عاشت مقاومة شنكال”.

وقبل البيان وقفت المسيرة دقيقة صمت احتراماً لجميع الشهداء، بعدها أدلت عضوة العلاقات الخارجية في حركة المرأة الحرة، سهما دخيل البيان.

وأدانت سهما دخيل مجزرة باريس الأولى وقالت: “تقف دولة الاحتلال التركي وراء هذه المجزرة. وللأسف فإن الدولة الفرنسية لم توضح هذه المجزرة حتى الآن. وبسبب ذلك، ارتكبت مجزرة أخرى بنفس الطريقة. وبنتيجة المجزرة، اغتيلت الثائرة أفين كويي و 2 من الوطنيين.

لو كانت الحكومة الفرنسية قد كشفت عن قاتل مجزرة 9 كانون الثاني 2013 ، لما وقعت هذه المجزرة الأخيرة. ولو لم تتعاون الدولة الفرنسية مع الدولة التركية لما ارتكبت الدولة التركية هذه المجازر “.

وقالت سهما دخيل إن النساء والشعب في جميع أنحاء العالم يقفون لمنع حدوث هذه المجزرة مرة أخرى، وتابعت: “لن نوقف هذه القضية حتى يتم تقديم القتلة للعدالة. النضال على خط سارا وروجبين وروناهي وأفين ومحاسبة القتلة.

وفي هذا السياق فإن اغتيال الرفيق منال ماردين ليس بعيدا عن هذه المجازر والقاتل هو الدولة التركية المحتلة. ونحن الشعب الإيزيدي، لن نوقف هذه القضية حتى تتم محاسبة العدو، وتقديم القتلة للعدالة، وتأسيس شنكال تتمتع بإدراتها الذاتية “.

وانتهى البيان بترديد هتافات “الشهداء خالدون” و”عاشت مقاومة المرأة”.

شنكال. وكالة أنباء فرات

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى