أهالي شنكال يرحبون بقرار الحكومة الاتحادية القاضي بتمليك المنازل

رحبت الأحزاب والتيارات السياسية في قضاء شنكال، اليوم الجمعة، بقرار رئيس مجلس الوزراء، القاضي بتمليك الإيزيديين وسكان قضاء شنكال منازلهم بعد 47 عاماً من الحرمان.

وأصدرت الأحزاب والتيارات والقوى والأهالي في قضاء شنكال، بيانأ مشتركاً بشأن قرار تمليك منازل أهالي شنكال، وقرأ البيان الإداري في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني/ فرع شنكال، شيخ داود.

وجاء في نص البيان:

بيان ترحيب بقرار مجلس الوزراء القاضي بتمليك الإيزيديين وسكان قضاء سنجار منازلهم بعد 47 عاماً من الحرمان.

على أعتاب مرحلة جديدة من الحكم الرشيد، وترسيخ مبادئ المواطنة العدالة بين كل مكونات الشعب العراقي الكريم، جاء القرار الذي أصدرته الحكومة العراقية الموقرة بتمليك العراقيين الإيزيديين وكل مكونات مدينة سنجار، لمنازلهم التي حرموا من تملكها على مدى أربعة عقود ونصف بسبب السياسات التعسفية للنظام البائد، جاء هذا القرار ليعيد الأمل لأبناء مدينة سنجار بعد سنوات طويلة من الإهمال والحرمان والتعامل غير المنصف من قبل الحكومات المتعاقبة.

ولهذا يتقدم سكان مدينة سنجار، بكل أطيافهم وانتماءاتهم، ومن كل مكان يتواجدون فيه، سواء أولئك الذين عادوا إلى قضاء سنجار بعد تحريره من براثن الإرهاب الداعشي، أو المقيمين في مخيمات النازحين بانتظار تحقيق حلم العودة، أو حتى أولئك الذين اضطروا إلى الهجرة على أمل العودة حين يترسخ الاستقرار على جانبي جبل سنجار.

أولئك كلهم يتقدمون بالشكر الكبير، والامتنان العالي لدولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوادني، ولكل أعضاء مجلس الوزراء الموقر، على موقفهم الوطني النبيل باتخاذ قرار تمليك الإيزيديين وكل أبناء سنجار لمنازلهم، بعد عقود من الحرمان وعدم الانصاف.

كما يتقدم أهالي سنجار، بشكرهم العميق إلى الأمم المتحدة، ممثلة ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، لما قدموه من جهود جبارة على مدى أربع سنوات ونصف وصولا إلى تقديم هذا الجهد الكبير إلى الحكومة العراقية للمساعدة في اتخاذ قرار التمليك.

هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاعتراف بحق الإيزيديين وباقي مكونات سنجار المحرومين في تملك منازلهم، الحكومة الحالية هي أول حكومة عراقية منذ عقود، تعترف بهذا الحق، وتسعى إلى إعادة الحق لأصحابه.

سوف يسهم هذا القرار، في ترسيخ الاستقرار بشكل أكبر في منطقة سنجار، ويسمح لسكان هذه المنطقة المنكوبة، بتجاوز المحنة التي عاشوها على يد الدواعش الإرهابي، وتزيد من قوة الرابطة التي تربط أبناء سنجار بوطنهم، لأنها المرة الأولى التي يتمكنون فيها من تملك منازلهم أسوة بباقي مكونات الشعب العراقي، وعلى قدم المساواة.

كما سيساهم هذا القرار في تحسين الظروف السكنية، والاجتماعية، والمعيشية، لكل أهالي سنجار، خصوصاً أنه سيمكنهم من إعادة إعمار منازلهم بدعم من الدولة العراقية، وباقي المنظمات الدولية التي بذلت جهوداً مخلصةً لإعادة إعمار سنجار.

ومن هذا المنطلق يدعو أهالي سنجار الحكومة العراقية، بالإسراع في تنفيذ مراحل هذا القرار وتحويله إلى أمر واقع بأسرع وقت ممكن، لكي يشعر الإيزيديون وكل سكان سنجار، بالمزيد من الثقة تجاه حكومتهم التي ساندتهم في الظروف الصعبة التي يمرون فيها، وتثبت لهم حقوقهم التي سلبوا منها.

وفي الختام، يتمنى أهالي سنجار، من الإيزيديين والمسيحيين والمسلمين السنة والشيعة، عرباً وكرداً وتركماناً، على دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، الحرص الشديد على تسريع الإجراءات الخاصة بتنفيذ هذا القرار، وعلى تشجيع المنظمات الدولية وكل منظمات الأمم المتحدة، للدخول بقوة في مجال إعادة إعمار سنجار، وبناء ما دمره الإرهاب الداعشي، لما سيكون له الأثر الكبير والمهم في نشر السلام، وتثبيت أسس الاستقرار في كل ربوع قضاء سنجار.

الموقعون: أهالي سنجار والأحزاب والتيارات السياسية في سنجار

1-الإتحاد الوطني الكردستاني/ فرع شنكال

2-حزب الحرية الديمقراطية الإيزيدي

3-حزب التقدم الإيزيدي

4-تجمع شيعة سنجار

5-إتحاد نساء سنجار

مركز الأخبار. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى