MXŞD:الهجمات على شنكال هي استمرار لمؤامرة 15 شباط
اكد مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال أن الهجمات التي نفذتها الدولة التركية في شنكال بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني كانت استمراراً لمؤامرة 15 شباط الدولية، مشيراً انهم سيصعدون نضالهم.
أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بياناً في الذكرى السنوية لمؤامرة 15 شباط الدولية.
واشار مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال في بداية بيانه الى المجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الكردي في شنكال في 3 آب 2014 وقال: “تم انقاذ مئات الآلاف من الإيزيديين من الإبادة الجماعية بفضل فكر وفلسفة القائد اوجلان وتلاميذه من مقاتلي الكريلا، حيث ضحى المئات من الشهداء بارواحهم من أجل حماية مجتمعهم وثقافتهم ومعتقداتهم وأرضهم المقدسة؛ نحن كمجتمع الايزيدي، نرى وجودنا من خلال القائد اوجلان، لأنه بفضل الفكر الحر للقائد، نعيش على أرضنا المقدسة، وننظم أنفسنا ونطالب بحقوقنا وحريتنا واستقلاليتنا، فاليوم ينظم المجتمع الايزيدي في شنكال بإرادته المبنية على اسس نموذج الأمة الديمقراطية الذي انشأه القائد اوجلان واصبح اكثر قوة.”
وذكر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال أنه بسبب إيديولوجية القائد عبدالله اوجلان ضد نظام الحداثة الرأسمالية، فقد تم احتجازه في زنزانة منفردة في إمرالي لمدة 23 عاماً منتقداً المؤسسات ذات الصلة، وقال: “إن سياسة العزلة المطلقة التي تمارس بحق القائد اوجلان هي سياسة منافية للقانون والإنسانية، الا ان منظمات حقوق الانسان، اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات والسلطات ذات الصلة يتجاهلون هذه الانتهاكات ولا تقوم بواجباتها ومسؤولياتها؛ إن الانظمة تهاب من فكر وفلسفة القائد اوجلان، لذلك تبقيه داخل السجن، فالجميع يدرك أن مشروع الحل للقائد هو مفتاح الحل للشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط وللإنسانية.”
واشار مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال في بيانه، إلى الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد شنكال ومخمور ومناطق روج افا، موضحاً سبب هذه الهجمات والغرض منها وقال: “هذه الهجمات التي شنتها الدولة التركية المحتلة بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والقوات الدولية لا تختلف عن المخطط والتآمر ضد القائد اوجلان وهي استمرار لهذه المؤامرة، ومؤامرة 9 تشرين الاول 1998 التي نفذت ضد القائد ومؤامرة 9 تشرين الاول 2020 ضد شنكال هي أمثلة على هذه الحقيقة.”
وفي ختام البيان، أدان مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال المؤامرة ضد القائد اوجلان ووجه رسالة من اجل النضال في العام الجديد ؛ “تعد المؤامرة التي نفذت بحق القائد اوجلان والعزلة المفروضة عليه هي مؤامرة وعزلة ضدنا، ونؤكد بأن حرية القائد من حريتنا مع حملة “لن تستطيعوا حجب شمسنا” و حملة “حان وقت الحرية”، كما نتعهد بأننا سنواصل كفاحنا ونضالنا الى ان يتم تحرير القائد اوجلان، ونؤكد بأن عام 2022 سيكون عام الحرية الجسدية للقائد وأن هذه المؤامرة المفروضة ضد البشرية جمعاء ستفشل لا محالة.”
واختتم مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بيانه باطلاق شعارات تندد بمؤامرة 15 شباط وتحيي قائد الحرية، القائد اوجلان.
وكالة الفرات للأنباء