بانوراما شنكال المجتمع الإيزيدي بتنظيم نفسه رد على جميع الخطط والهجمات ضده

أمضى المجتمع الإيزيدي عام 2022 في ظل هجمات شديدة عليه واتخذ خطوات كبيرة نحو حرية واستقلال شنكال رغم الهجمات التي انهالت عليه، وخلال العام، تعرضت شنكال لهجوم من قبل الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي، لكن المجتمع الإيزيدي رد على هذه الهجمات والخطط بالمقاومة والتنظيم الذاتي، بدأت شنكال هذا العام بالمقاومة واستمرت كذلك حتى نهاية العام وأقامت نشاطات مطالبة بإطلاق سراح قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

في 12 كانون الثاني/ يناير، منعت القوات العراقية تمثال القائد زرداشت شنكالي من المرور عبر قضاء شنكال، وبسبب العقبات التي وضعتها القوات العراقية اتجه الشباب لطريق آخر عبر السيطرة العراقية.

في 21 كانون الثاني/ يناير، نتيجة هجوم الحكومة التركية بطائرة بدون طيار على وادي شيلو، استشهد أحد قادة وحدات حماية الشعب”YBŞ”، آزاد عزالدين، والمقاتل أنور تولهلدان، وهو أول هجوم على شنكال في عام 2022، واستمرت هجمات الدولة التركية المحتلة على شنكال طيلة العام، وخلالها تعرضت شنكال للقصف 10 مرات بالطائرات المسيرة ومرة بالطائرات الحربية، وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد 5 أشخاص من بينهم مقاتلون من YBŞ وأطفال ومدنيون، كما أصيب 11 شخصاً بجراح.

وأرسلت حكومة الكاظمي مطلع شباط/ فبراير آلافاً من جنودها مزودة بأسلحة ثقيلة إلى شنكال حيث تمركزو في قرى ونواحي شنكال، ولم تنسحب قوات الجيش هذه من شنكال حتى مايو.

أعلنت المبادرة الدولية لعدالة الكرد عن حملة تستهدف 4 ملايين توقيع في جميع الدول الأوروبية لإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة “المنظمات المحظورة“، كما أن أهالي شنكال انضموا إلى هذه الحملة من خلال جمع التوقيعات في بداية شهر آذار/ مارس في شنكال، وقد تم جمع 40446 توقيعًا في غضون شهر.

إضافة إلى ذلك، هاجم الجيش العراقي في 17 نيسان/ أبريل نقاط لقوات أمنية إيزيدية “الاسايش” موزعة في مجمع ديغور، واندلعت اشتباكات نتيجة مقاومة القوات الأمنية، وبتدخل من إدارة شنكال الذاتية، توقفت اشتباكات حتى الأول من أيار/ مايو.

في الأول من أيار/ مايو، هاجم الجيش العراقي مرة أخرى، بضغط من الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني، القوات الأمنية الإيزيدية “YBŞ”و”YJŞ” في منطقة سنونى ومجمع ديغور وبعد مقاومة كبيرة من المجمع والمقاتلين اضطرت القوات العراقية للتراجع.

وشنت الدولة التركية المحتلة، في 15 حزيران/ يونيو، غارة جوية على مجلس الشعب في مدينة سينون، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، واستشهاد مدني وطفل يبلغ من العمر 11عاماً، مع الهجوم، بدأت المجموعات التي نظمتها حزب الديمقراطي الكردستاني الـ PDK أنشطة استفزازية ضد قوات الأمن الإيزيدية وأرادت خلق حالة من الفوضى في شنكال، لكن استفزاز حزب PDK تم إحباطه بجهود الإدارة الذاتية.

في 3 حزيران/ يونيو، عقدت الشابات من شنكال مؤتمرهن الأول بمشاركة المئات من النسوة الشابات.

اجتمع المجتمع الإيزيدي في الذكرى الثامنة لقرار 3 آب/ أغسطس 2014، التي كانت بقيادة الإدارة الذاتية مع جميع الأحزاب السياسية للإيزيديين وأقاموا مراسم تذكارية لشهدائهم معاً بحضور واسع وفي البداية طالبوا بمحاسبة المسؤولين من حزب الديمقراطي الكردستاني.

في 25 أغسطس، عقد اتحاد الشبيبة الإيزيدي مؤتمره الثالث رداً على قرار 3 آب/ أغسطس 2014.

في 20 تشرين الأول/ أكتوبر، أقام مركز شنكال للثقافة والفن مهرجان جبل شنكال للثقافة والفنون، واستمر المهرجان لمدة 3 أيام.

في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر عقدت حركة حرية المرأة الإيزيدية “TAJÊ” مؤتمرها الثاني بروح تحرير شنكال وفلسفة “المرأة، الحياة، الحرية” تحت شعار “سنحمي أنفسنا من القرار، نحمي حرية المرأة والمجتمع بشكل حتمي”. وعقد المؤتمر مرتين.

في 20 كانون الأول/ ديسمبر، عقد حزب الحرية الديمقراطي الإيزيدي “PADÊ” مؤتمره الرابع بمشاركة 500 ضيف و250 مندوباً، وتم إنتخاب أعضاء المجلس التنفيذي من 21 شخصاً، 5 منهم تم انتخابهم.

في 21 كانون الأول/ ديسمبر، تم إنشاء خيمة إعتصام في مجمع ديغور في شنكال من قبل إتحاد شابات شنكال واتحاد الشبيبة الإيزيدي، بهدف لفت الإنتباه إلى العزلة الشديدة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، في غضون 5 أيام، قام مئات الأشخاص من شنكال وأعضاء وممثلي المؤسسات والمنظمات المجتمعية الإيزيدية إلى جانب زعماء العشائر المحليين بزيارة خيمة الإعتصام وأعربوا عن دعمهم للحملة.

خلال العام، وعلى الرغم من جميع التهديدات والهجمات، عادت 300 عائلة إيزيدية إلى شنكال من إقليم كردستان، وعادت حوالي 100 عائلة إلى منازلهم كانت في خيام في سردشتا شنكال.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى