حسو إبراهيم مع تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ازدادت الهجمات على شنكال

أكد رئيس المجلس التنفيذي لقضاء شنكال، حسو إبراهيم، أنه مع تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ازدادت الهجمات على شنكال، ما يعني أن الحكومة لن تكون قادرة على خدمة الشعب العراقي، وأشار إبراهيم إلى أن هناك العديد من المؤامرات تنفذ لتدمير المجتمع الإيزيدي، “لكن المجتمع الإيزيدي أكبر من كل المؤامرات والهجمات، يجب على المجتمع الإيزيدي أن يعد نفسه لذلك أيضاً”.

تحدث رئيس المجلس التنفيذي في قضاء شنكال، حسو إبراهيم، لـ “روج نيوز” حول الوضع في شنكال، وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ومؤامرات الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية بشأن شنكال.

“الحكومة الجديدة غير قادرة على حل المشاكل”

أفاد الرئيس المشرك للمجلس التنفيذي لشنكال، أن العراق دولة منقسمة، وتدير الدولة التركية وإيران، وجميع الدول مؤامراتها بشأن العراق، وأشار حسو إلى أنه لا أمل في الحكومة العراقية الجديدة في حل المشاكل وخدمة الشعب العراقي، وأضاف أن “الوزارات في الحكومة توزعت على عدة جهات وتم تشكيلها وفقا لمصالح الاحزاب السياسية، لقد مر عام على تشكيل الحكومة، أرادوا أن يخبروا الشعب بأنهم أصلحوا كل شيء، لكن لا يمكن حل وإصلاح كل شيء بتشكيل الحكومة.”

“مؤامرة لإبادة الإيزيديين“

وأشار إبراهيم إلى ضعف حكومة الكاظمي بالقول: “سقوط الكاظمي مصدر فرح، لأن الكاظمي خطط أكثر من غيره ضد شعبنا، وبالتعاون مع الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني، وضعوا مؤامرة لتدمير الإيزيديين. في عهد الكاظمي، كانت هناك معارضة من الايزيديين، بمساعدة الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية، أرادوا مهاجمة شعبنا. الآن ليس من الواضح ما الذي سيفعله رئيس الوزراء الجديد، لذلك يجب أن يكون شعبنا جاهزا لأي شيء. لأنه حتى أثناء تشكيل الحكومة الجديدة، استمرت الهجمات الجوية على شنكال، في عهد الكاظمي، واستُهدف العديد من القادة واستشهدوا، مما أظهر ضعف الحكومة”.

وأردف “المؤامرات لا تُطبَّق على الإدارة الذاتية فحسب، بل على المجتمع الإيزيدي بأكمله، وهذه المؤامرات ليست منفصلة عن مؤامرات داعش؛ نظراً لأن الدولة التركية والحزب الديمقراطي يديران خطة لسلب إرادة الإيزيديين، فالديمقراطي الكردستاني يريد تحقيق هدفه من خلال بعض الايزيديين، ندعو شعبنا إلى عدم الوقوع في فخه، وفي إطار سلب الإرادة الحرة للإيزيديين، تم التوقيع على اتفاقية 9 أكتوبر، لكن هذا لم يحدث بسبب مقاومة شعبنا، وهذه المقاومة مستمرة حتى الآن.”

“زيارة تحسين بك كانت لزيادة التعقيدات“

وسلط الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال، حسو إبراهيم، الضوء على زيارة حازم تحسين بك، الذي انتخب زعيما للإيزيديين، وقال: “الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يتوقع أن نسمح لتحسين بك بدخول شنكال، من أجل خلق حالة من التوترات بين الإيزيديين، أرسلوا تحسين بك إلى شنكال. لكننا، بصفتنا الإدارة الذاتية، لا نعارض أي وفود لخدمة الإيزيديين. لكل فرد الحق في زيارة مقبرة الشهداء ومن واجبنا الترحيب بهم”.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى