مواطنو شنكال الهدف من اتفاقية 9 أكتوبر فتح الباب أمام إبادات جديدة بحق أبناء شنكال

أكد مواطنو شنكال إن الهدف من اتفاقية 9 تشرين الأول/ أكتوبر هو إلغاء حماية المجتمع الإيزيدي وفتح الباب أمام إبادات جديدة، وأشاروا إلى “أنهم لن يتوقفوا عن تنظيم أنفسهم”.

وقعت الحكومة العراقية بقيادة رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني اتفاقية ضد شنكال بالتعاون مع الدولة التركية في عام 2020. فيما تتزايد الردود الغاضبة والمعارضة على هذا الاتفاقية يوما بعد يوم.

ولفتت عضو تنسيق حركة حرية المرأة الإيزدية، نعم بدل، الانتباه إلى الغرض من الاتفاقية وقيّمتها على أنها تحضيرات لإبادات جديدة، وذكرت أن “جميع الإبادات وقعت على أيدي الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة بارزاني”.

وأضافت نعم بدل: “نحن لا نقبل مثل هذه القرارات، لم يكن لنا مكان فيها، ولم يمنحنا الحق في الكلام. YBŞ-YJŞ، اسايش إيزيدخان، مؤسسة عوائل الشهداء بما في ذلك البعض منا لم يكونوا حاضرين عند عقد الاتفاقات. اجتمعوا لأنفسهم واتخذوا قراراتهم الخاصة ويريدون إعادة سكان شنكال إلى عهد صدام حسين عام 2003. نحن لا نقبل هذا. لن نسمح بقراراتهم”.

وأشارت نعم بدل إلى أن الجيش العراقي وحكومة الكاظمي لا يحميان أو يحاولان حماية المجتمع الإيزيدي بأي حال من الأحوال، والهجمات الجوية التي تشنها الطائرات المسيرة في شنكال مثال، واضافت نعم قائلةً: “بما أنهم يدعون الحماية لماذا لا يمنعون الطائرات من التحليق فوقنا وتضربنا؟ سلامة اسايش إيزيدخان هي أيضاً سلامتنا، وحمايتنا. سنحاول أن نجعلها أقوى. القوة الرسمية بالنسبة لنا هي YBŞ-YJŞ و اسايش إيزيدخان، لقد تم بناؤهما بدماء أبنائنا”.

ولفت عضو منسقية حركة حرية المرأة الإيزدية، نعم بدل، الانتباه إلى العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وقال: “أدعو الكرد إلى النضال حتى تحرير القائد آبو. إذا لم يتحرر القائد آبو، فلا يمكن لأي إنسان أن يعيش حراً. في الشرق الأوسط بأكمله، ما دام القائد آبو مسجونًا، فلن يتمكن أحد من العيش بحرية. أقول دعونا نكون أوفياء له ونقاتل من أجل حريته”.

“يريدون تدمير مؤسساتنا”

وصرح عضو مجلس شعب شنكال، خالد خضر، “أن الغرض من الاتفاقية هو استهداف تنظيم وإدارة المجتمع الإيزيدي في المقام الأول، وتدمير مؤسساته وأنظمته. لن نسمح بتدمير مؤسساتنا، لا نقبل أن تذهب دماء شهدائنا سدى. نحن لا نقبل سياستهم. لدينا مؤسسات الشبيبة والمجالس وقوى الأمن. لن ننسى مقاومة ونضال الشهداء ولن نتخلى عنها”.

وأشار خضر إلى أن “المكان الذي هو بيتك هو أرضك ولا يمكنك التخلي عنه أبداً إذا جاء بعض الناس لطردك وأكد خضر إلى إنهم سيبقون أوفياء لقضية شهدائهم حتى النهاية”.

شنكال. روج نيوز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى