جلب الجيش العراقي عدم الاستقرار والأمن والأضرار والخطر على سنجار 

وعلى الرغم من أن جيش حكومة كاظمي يدعي أنه منخرط في الحركة من أجل استقرار وأمن سنجار، إلا أن الهجمات العنيفة التي شنها الجيش عرضت حياة الناس للخطر وألحقت أضرارا جسيمة بممتلكات الناس.

اندلع قتال عنيف في سنجار أمس نتيجة لهجمات شنها الجيش العراقي من الساعات الأولى من الصباح إلى المساء في منطقة سنون ومجتمع ديغور. واستخدم الجيش العراقي جميع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الدبابات، في هذه الهجمات.

ويدعي الجيش العراقي ذلك في كل مرة لإضفاء الشرعية على هذه الهجمات وإخفاء غرضها الأصلي؛ نحن منخرطون في هذه الحركة من أجل السلام والأمن لسكان سنجار”. لكن في الواقع، فإن هجمات الجيش العراقي هي التي تدمر استقرار وأمن سنجار وتضر بأهالي سنجار.

وتظهر هذه الحقيقة بوضوح أيضا في المشاهد التي تلت الحروب والاشتباكات. وبالأمس، تضرر عدد كبير من ممتلكات السكان في هجمات شنها الجيش العراقي بالدبابات والأسلحة الثقيلة. هناك آثار لهذه الهجمات العنيفة على العديد من المنازل والمحلات التجارية.

وبالإضافة إلى الأضرار المادية، كانت العديد من العائلات معرضة لخطر الموت في هجمات عنيفة للجيش أمس. وبينما دخل الجيش العراقي ممتلكات الناس بالدبابات والعربات المدرعة والأسلحة الثقيلة، تم إنقاذ معظم الأسر من هذه الهجمات في اللحظة الأخيرة.

وبهذه الهجمات الأخيرة، وضع الجيش العراقي الحرب في القرى والمدن وحياة الناس في خطر كبير. وعلاوة على ذلك، ونتيجة لهذه الهجمات، لحقت أضرار مادية جسيمة بممتلكات مواطني سنجار.

روج نيوز.شنكال