نعام بدل… المجموعات التي تسبب المشاكل في شنكال تابعة للحزب الديمقراطي

قالت عضوة منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، نعام بدل، أن المجموعات التي تسبب المشاكل في شنكال هي ليست مستقلة بل تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وعن حيدر شاشو قالت: “أمثاله لا يتذكرون الإيزيدية، حيدر شاشو هو سبب المشاكل في شنكال”.

استهدفت دولة الاحتلال التركي بهجوم جوي في 15 حزيران مجلس الشعب في مدينة سنونه ومكتبة هناك، حينها بدأت مجموعات تابعة للحزب الديمقراطي بالتحرك فوراً لخلق المشاكل والفوضى ضمن المجتمع الإيزيدي، وبالتزامن مع الهجوم صرّح قائد قوات حماية إيزيدخان حيدر شاشو عدة تصريحات يشرعن فيها الهجمات على شنكال ومؤسسات الإدارة الذاتية.

ويحاول المجتمع الإيزيدي ومؤسسات الإدارة الذاتية في شنكال منع خطط الحرب الخاصة ضمن الشعب.

وقدمت عضوة منسقية TAJÊ، نعام بدل، تقييمات مهمة حول الهجمات الأخيرة والمخططات تجاه شنكال، وأشارت إلى سياسة الحزب الديمقراطي تجاه شنكال وتصرفات حيدر شاشو.

“PDK والكاظمي متعاونان”

أوضحت عضوة منسقية TAJÊ، نعام بدل، أن هجوم سنونه هجوم مخطط، مضيفةً:” تهاجم الدولة التركية بالتعاون مع عائلة البارزاني وحكومة الكاظمي، يوجد هنا بعض أذيال عائلة البارزاني وهم الميت التركي، كانوا يجلسون مع الميت التركي في دهوك عندما ضربت الطائرات مدينة سنونه”.

“المجموعة تابعة لـ PDK”

استذكرت نعام بدل محاولات المجموعات التابعة للحزب الديمقراطي وحيدر شاشو، الذين حاولوا محاصرة أساييش إيزيدخان بعد الهجوم، قائلةً: “تلك المجموعات التي تدعي أنها مستقلة وتقوم بالعمليات، هم كاذبون، ولا واحدة منهم مستقلة كلهم بيد الحزب الديمقراطي ويرتشون منهم ويدعون أنهم مستقلون، لا أحد مستقل بينهم”.

“حيدر شاشو هو الاستخبارات”

وأشارت عضوة منسقية TAJÊ، نعام بدل، إلى هدف هذه السياسة بالقول:

“يريدون تحريض المجتمع الإيزيدي ضد بعضهم، أمثال حيدر شاشو لا يتذكرون الإيزيدية، قد باعوا إيزيديتهم بالمال، وأدلى حيدر شاشو ببيان قال فيه أن تركيا قد ضربت مركزاً لحزب العمال وأن لديه معلومات حول وجود اجتماع هناك، من الواضح أنه هو الاستخباراتي، وكل هذه المشاكل التي تحدث في شنكال يقف خلفها حيدر شاشو”.

روج نيوز. شنكال