القوات العراقية تواصل اعتقال شبان إيزيديين منذ 44 يوم 

تستمر حالة الاستياء والغضب بسبب اعقتال الشبان الإيزيديين الثلاث من قبل الجيش العراقي، وأكدت أهالي شنكال أن الشبان الذين تم اعتقالهم لم يرتكبوا أي ذنب، وعلى الإيزيديين تبني حقوقهم والنهوض وعدم الرضوخ لهذه الضغوطات.

نظم اتحاد شباب الإيزيديين واتحاد النساء الشابات الإيزيديات فعالية لتوزيع كتب قائد الشعب الكردي عبدلله أوجلان بمكتبة متنقلة على القرى والنواحي في شنكال بتاريخ 20 كانون الأول 2021، وفي اليوم الثالث تم عرقلة عمل الشباب من قبل الأمن العراقي في ناحية سنونة، وقطعوا الطريق بدون أي حجة واعتقلوا ثلاثة منهم، وادعى مسؤولون في الأمن العراقي أنهم سيطلقون سراحهم في وقت قريب لكنهم لم ينفذوا ذلك حتى الآن.

ويستمر رفض أهالي شنكال لاعتقال الشباب الإيزيديين من قبل الأمن العراقي، وفي هذا السياق تحدث أهالي شنكال لوكالة .rojnews

وقال عضو مجلس الشعب تل قصب في شنكال، دخيل حجي، وقال: “هؤلاء الشباب عراقيون، لم يرتكبون أي شي ضد الحكومة، إذا كانت حجتهم النشاطات فالنشاطات موجودة في كل مكان، هناك نشاطات في بغداد والبصرة، هم أيضاً يسعون وراء حقوقهم، قد مرت الإبادات بشعبنا لا ذنب لهم، تقام الأنشطة والفعاليات في جميع أنحاء العراق، لقد شهد شعبنا الكثير من المشقات والصعاب، نريد إطلاق سراح شبابنا.”

وأشار دخيل حجي الانتباه إلى أسباب عدم عودة أهالي شنكال من مخيمات إلى القضاء، وقال: “مواطني شنكال الذين كانوا في مخيمات اللاجئين لن يعودوا إلى شنكال بسبب هجمات الدولة التركية على شنكال وضغوطات حكومة الكاظمي على أهالي شنكال.”

كما تحدث الشاب حبيب دخيل من كرزيرك اعتقال الشبان، وقال: “لقد تم اعتقالهم منذ فترة طويلة دون إثبات أي تهمة، يحاولون تبليهم باحتراق سيارة للجيش العراقي، نطالب بالإفراج الفوري عن جميع شبابنا.”

وذكر حبيب دخيل أن الهدف من الضغط والتهديد على شنكال هو كسر إرادة الشعب، مضيفاً بالقول: “حالياً يتمركز عدد كبير من الجنود العراقيين في شوارع وأحياء شنكال، لسنا مرتاحين من هذا الوضع، لم يحمونا عام 2014، فلسنا بحاجة لهم الآن، فليتمركزوا خارج المدينة.”

كما انتقد أحد أهالي تل قصب طارق اعتقال الشباب الإيزيديين، وقال: “نحن مستاؤون من هذا الوضع، عندما يعيش الإنسان في بلد ما يطلب منه حق المواطنة على الأرض التي يعيش فيها بحق وصدق، القضية قضية إنسانية، لسنا سعداء بالضغوط والعقبات الممارسة على الأهالي، وأحث الحكومة العراقية أولاً والدول الأخرى على مواصلة دعمنا في إنهاء كل هذه الضغوط والتهديدات ضد مجتمعنا.”

وانتقد طارق أيضاً تواجد الجيش في المدينة، قائلاً إن “مهمة حماية المناطق الداخلية للمدينة هي مسؤولية الشرطة وليس الجيش، مهمة الجيش هو حماية الحدود.”

وفي الختام، قال طارق أنه “لا يوجد طريق آخر أمام المجتمع الإيزيدي سوى المقاومة والنضال” ودعا المجتمع الإيزيدي إلى دعم بعضهم البعض والنضال معاً.

شنكال

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى